المغرب ـ «سينماتوغراف»
تقام في الفترة من 2 إلى 5 مايو المقبل الدورة ال23 لمهرجان فاس لسينما المدينة، تحت شعار “المدينة المغربية بعيون السينمائيين”.
وتشهد دورة هذه السنة من المهرجان الذي تنظمه ( جمعية إبداع الفيلم المتوسطي- المغرب)، حفل افتتاح على إيقاع تكريم وجوه سينمائية أغنت بعطاءاتها الفن السابع بالمملكة.
وستتنافس أفلام مغربية وأجنبية على الجوائز الثلاث للمهرجان وهي “جائزة فاس للفيلم القصير”، و”جائزة فاس للفيلم الطويل”، و”جائزة فاس لأفضل ديكور”.
ويشارك في منافسة الأفلام القصيرة “محمد الاسم الشخصي” لمخرجته مليكة الزايري، و”عذر” لدلال الطنطاوي، و”لافيراي” لكريمة كنوني، و”بين ماءين” لباتريس كوردونيي، و”عبد الشر” لمحمد نظيفي، و”الروح المهجورة” لدافيد فيلمين، و”حليمة” لجميلة ديمري.
أما الأفلام الطويلة المتنافسة، فتتمثل في “وريقات الحب” للمخرج طه محمد بنسليمان، و”دموع إبليس” لهشام الجباري، و”عايدة” لإدريس المريني، و”المليار” لمحمد رائد المفتاحي.
كما تعرض الدورة ال23 للمهرجان فيلماً وثائقياً بعنوان “صمت الزنازين” للمخرج محمد نبيل.
وعلى غرار الدورات السابقة، يقدم المنظمون مائدة مستديرة حول التيمة الرئيسية للمهرجان (الشعار)، وحصص الماستر كلاس حول “سينما المدينة”.
وحسب ( جمعية إبداع الفيلم المتوسطي- المغرب)، فإن هذا الحدث السنوي الذي كان يحمل في الدورات السابقة اسم “ملتقى الفيلم المغربي”، نجح في فرض نفسه كموعد لا محيد عنه، لا بالنسبة للسينمائيين أو المشتغلين بالقطاع من مختلف الآفاق.