الوكالات ـ «سينماتوغراف»
كشفت الممثلة الأميركية من أصل لبناني سلمى حايك (55 عاماً) عن تجربتها في العيش في منزل مسكون خلال استضافتها في برنامج Ellen.
وتحدثت الممثلة عن اضطرارها للانتقال إلى منزلٍ تسكنه الأشباح وخيارها بعدم تركه والتعامل مع المشكلة. وعبرت عن حبها لخداع أفراد عائلتها وأصدقائها.
وصرحت حايك أنها لم ترَ الأشباح رغم حدوث ظواهر غامضة وخارقة للطبيعة قائلةً: “لم أرَ أي كائن غريب، ولكن كان البيانو يُعزف بمفرده والأضواء تُشعل وتُطفأ، والأبواب والنوافذ تُفتح وتُغلق بمفردها”.
وشككت حايك في الحوادث التي تدور في منزلها قائلةً: “أعتقد أن الشبح كان ثملاً”. وأخذت المشكلة على عاتقها وبحثت عن وسائل للتخلص من الأشباح.
وفي سبيل تخفيف قلق وخوف عائلتها، أحضرت سلمى إلى منزلها شخصاً ليتخلص من الأرواح. وأشارت إلى أنها لا تحب هذه الطقوس وشارطت الوسيط بعدم استعمال أرجل دجاج ورؤوسها، ومنعته من إحضار حيوانات ميتة إلى منزلها.
وقد زاد الوضع سوءاً بعدما كشف الوسيط عن وجود عشرين شبحاً في المنزل وامتناع روح راهبة عن مغادرته.
وشاركت حايك، مضيفة البرنامج، الين ديجينيريس، حبها للنكات ومقالبها الخطيرة قائلة: “أحب إخافة أفراد عائلتي عند خروجهم من الحمام، أو عندما يكونون عاريين أو بمنشفة فقط ولكن الأمر خطير للغاية فاحتمال أن ينزلقوا أو يتعرضوا للخطر كبير”.