الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تشهد روسيا حاليا عرضا ناجحا لفيلم تدور أحداثه حول ملحمة الدفاع عن موسكو في الحرب الوطنية مع ألمانيا النازية (أعوام 1941 – 1945)، ويحمل الفيلم عنوان (28 بطلا من فرقة “بانفيلوف”). ويكرس لأبطال احدى سرايا المشاة الميكانيكية الذين منعوا الدبابات الألمانية من التقدم نحو موسكو في منطقة دوبوسيكوفو في ضواحي العاصمة السوفيتية في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1941.
وقال مخرج الفيلم وكاتب السيناريو أندريه شاليوبا إن الفيلم أصبح فيلما شعبيا إذ أن إخراجه صار ممكنا بفضل التبرعات الشعبية في داخل روسيا وكازاخستان ومن قبل أبناء الشعب الروسي في المهجر، وأضاف أن الفيلم سينشر على شبكة الانترنت بعد الانتهاء من عرضه في دور السينما الروسية والكازاخية.
يذكر أن جنود وضباط فرقة اللواء بانفيلوف شاركوا في خريف عام 1941 في معركة موسكو الدفاعية وكان سقط منهم 28 شخصا في ميدان المعركة بعد أن دمروا 18 دبابة ألمانية متقدمة نحو موسكو. فمنح جميعهم لقب بطل الاتحاد السوفيتي.
وقد شارك في جمع التبرعات نحو 35 ألف متطوع في روسيا وكازاخستان حيث تم تشكيل فرقة اللواء بانفيلوف واستطاع هؤلاء جمع 34.7 مليون روبل. وبلغت موازنة الفيلم 150 مليون روبل (ما يعادل نحو 3 ملايين دولار