الرباط ـ «سينماتوغراف»
يستعد المغرب لإقامة الدورة العاشرة من “المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة” في مدينة الناظور، من 15 إلى 20 نوفمبر الجاري، تحت عنوان “السينما وعالم ما بعد كوفيد 19، وسيستضيف المهرجان الذي ينظمه “مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم” 28 فيلماً في المسابقة الرسمية، تمثل دولاً عدة في أفريقيا، وأوروبا، وأميركا، وآسيا.
وأشار المركز، في بيان، إلى أن “دورة هذه السنة، تتميز بحماس غير مسبوق من جانب المخرجين السينمائيين الدوليين، مع مشاركة كبيرة في عدد الأفلام وجودتها”. ولفت المركز إلى أن “هذا الاهتمام المتزايد الذي يحظى به المهرجان يعكسه الإقبال المتنامي للسينمائيين من أنحاء العالم كافة على هذه التظاهرة السينمائية”، مبرزاً أن أفلام المسابقة الرسمية اختيرت بعد مشاهدة نحو 600 فيلم من نحو أربعين بلداً.
وستتبارى الأفلام المختارة للفوز بجوائز المهرجان المختلفة، في فئات الأفلام الطويلة والوثائقية والقصيرة التي تمثل تحديداً دول البوسنة والهرسك، وبلجيكا، وفرنسا، والولايات المتحدة.
وضمت قائمة الاختيار الرسمي للأفلام الروائية “نداء الصحراء” لمخرجه بابلو سيزار من الأرجنتين، و”إلى أين تذهبين يا عايدة” لياسميلا زبانيتش من البوسنة والهرسك، و “العالم” للمخرجة لورا واندل من بلجيكا، و”الطريق إلى عدن” من إخراج باكيت موكول وداستان زابارولو من قيرغيزستان، و”نساء الجناح ج” من إخراج محمد نظيف من المغرب، و”سامي” للمخرج حبيب بافي ساجد من إيران، و”سوركوس” لمخرجه خوليو مازاريكو من إسبانيا.
وفي قائمة الاختيار الرسمي للأفلام الوثائقية فيلم “9 أيام في الرقة” لمخرجه كزافييه دو لوزان من فرنسا، و”ماذا لو” لإنريكي غارسيا من إسبانيا، و”أطفال المستقبل الأعزاء” لفرانز بوم من النمسا، و”مادري لونا” لديزي بوربانو من الإكوادور، و”زيندر” لعائشة ماكي من النيجر، و”مدرسة الأمل” لمحمد العبودي من المغرب، و”دب الحجر الصحي الخاص بي” لويجا ما من الصين، و”في عينيك، أرى وطني” للمغربي كمال هشكار.
أما قائمة الاختيار الرسمي للأفلام القصيرة فضمت “ذا فيوس” لسابين كروسن من المملكة المتحدة، و”كوفيد لاف” لرينيه ناوينز من هولندا، و”نشيد الخطيئة” لخالد معدور من فرنسا، و”إمابيل” لريتشارد هولمز من إسبانيا، و”المرأة تحت الشجرة” لكارشيما كوهلي من الولايات المتحدة، و”الشعور من خلال” لداغ رولاند من الولايات المتحدة كذلك، و”فيردي تييرا” لميغيل بوغا فابريغات من إسبانيا، و”التنافر” لفران كابيلا من إسبانيا كذلك، و”معجزة الأريبا” لرافاييل بورتو هيل من الدولة نفسها، و”هكاكش” للمخرج أسامة مؤتمر من المغرب.
وحسب المنظمين، فإن المهرجان يهدف إلى “تعزيز المشهد الثقافي في المغرب، وخاصة في مدينة الناظور، وتشجيع الإنتاجات السينمائية التي تساهم في تعزيز العدالة واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.
وخلال حفل افتتاح دورة المهرجان لهذا العام، ستمنح الجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” للوزيرة الفرنسية السابقة للتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، نجاة فالو بلقاسم، “لجهودها في خدمة السلم والتعايش المشترك“.