3 خطوات تعزز مذكرة التفاهم بين مصر والمغرب في مجال السينما
القاهرة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
في إطار مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين السينما المصرية والمغربية علي هامش مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والتي تم توقيعها بحضور صارم الفهد رئيس المركز السينمائي المغربي ود. خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي المصري للسينما ومستشار وزير الثقافة للسينما، فإن هناك ثلاث خطوات يبدأ تنفيذها خلال الأيام القادمة تعزز من الشراكة بين مصر والمغرب في مجال السينما.
وأكد د.خالد عبد الجليل لـ «سينماتوغراف» أن مذكرة التفاهم تدخل حيز التنفيذ في المجالات الثلاث علي النحو التالي:
1- إنتاج فيلم مشترك بين مصر والمغرب خاصة في ظل أن المركز السينمائي المغربي بصدد إصدار قانونه الثالث الذي يسمح بدعم الأفلام غير المغربية إذا تم تصويرها في المغرب وهذا يفتح الباب لإنتاج مغربي مصري مشترك واتفقنا مع الجانب المغربي علي البدء في اختيار فيلم لهذا الهدف.
2- إقامة أسبوع للأفلام المغربية في مصر مع ترجمة حوار الأفلام للغة العربية الفصحي لتأهيل المشاهد علي فهم اللهجة المغربية، كما سنقيم أسبوع للفيلم المصري بالمغرب.
3- الاهتمام بالتدريب في مجال الرقمنة والأرشفة والسينماتيك حيث سيتم إرسال بعض العاملين بالمركز القومي للتدريب علي ذلك في المغرب للاستفادة بتجربتها في هذا المجال.
من جهة أخري أكد عبد الجليل، أنه تم الانتهاء من جميع الإجراءات اللازمة لإعادة هيكلة المركز القومي للسينما، والذي يتضمن إقامة السينماتيك داخل مدينة الفنون بالهرم، لتدخل حيز التنفيذ بمجرد اعتمادها من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وتوفير الدعم المطلوب للبدء في تنظيم جديد للمركز يحيل السينما إلي قطاع مستقل ويحقق حلم السينمائيين بإقامة السينماتيك المصري لحفظ تراثنا السينمائي.