دمشق ـ «سينماتوغراف»
يقام في سوريا مهرجان لأفلام الموبايل يوثق جوانب كثيرة من معاناة الشعب السوري في سنوات من القتال والنزوح بعد أن تحولت أحلام الربيع العربي هناك إلى ساحة للحرب يدفع ثمنها المدنيون في المقام الأول.
ويشارك في المهرجان الذي سيختتم مع نهاية مايو/أيار الجاري 33 فيلما صورها ناشطون بكاميرات الهواتف المحمولة عن قصص من بلادهم، وتعرض في فضاءات مفتوحة، وفي أجواء تحاكي بإمكانيات بسيطة بهرجة المهرجان السينمائية الدولية، بما في ذلك السجاد الأحمر.
ومن الأعمال المشاركة فيلم «عنقودي» الذي يحكي قصة طفل حلبي تغيرت حياته جذريا بعد أن انفجرت قنبلة عنقودية ألقتها طائرة روسية على مدينة حلب (شمال سوريا) فبترت إحدى يديه وأصابت الأخرى، لكنه لم يفقد القدرة على الابتسامة مع عائلته أمام الكاميرا.
ويجرى التنافس على أربع جوائز تعلن في نهاية هذا الشهر، وهي جائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل فيلم سوري وجائزة الجمهور، وسيحصل كل فيلم فائز على جائزة مالية قيمتها ألف دولار.
ويقول القائمون على هذا المهرجان إن الأفلام المشاركة فيه ستعرض أيضا في دول أخرى أوروبية وأميركية.