دبي ـ «سينماتوغراف»
فاز خمسة مخرجين سينمائيين عرب بتمويل مالي خلال جوائز “ملتقى دبي السينمائي”؛ منصة “مهرجان دبي السينمائي الدولي” للإنتاج المشترك.
وعرض المخرجون المشاركون في المسابقة مشاريعهم للملتقى، ليحظوا بفرصة ربح جائزة قدرها 60 ألف دولار، بالإضافة إلى توفير فرصة فريدة لتكوين شبكات للتواصل مع الخبراء العالميين في القطاع السينمائي، ولمساعدتهم في إيصال أعمالهم إلى الشاشة الكبيرة.
وحقق “الملتقى” منذ انطلاقه عام 2007، نجاحاً ملحوظاً في تقديم مشاريع أفلام من العالم العربي.
وقد عمل الملتقى كمنصة تساهم في نمو المواهب العربية، من خلال منحهم تمويلاً يدعم مسيرتهم الفنية، ودعم أكثر من 130 فيلماً من جميع أنحاء العالم العربي.
وبدعم من ”سورفند”، سيُدعى كل من المخرج باسل غندور والمنتجة رولا ناصر لمشروع “الزقاق” إلى منتدى النرويج عام 2018 في “مهرجان فيلم الجنوب” بأوسلو. وقدّم لفيلم “السوريّون” للمخرج محمد إسماعيل اللواتي دعوة لحضور مهرجان تريبيكا السينمائي 2018، إضافة إلى دعوة للفيلم، كما تم ترشيحه للجولة الثانية لترشيحات جوائز أفلام مؤسسة روبرت بوش ستيفتانج.
كما قدّمت شبكة منتجو كان خمسة اعتمادات لـ: حيدر رشيد “أوروبا”، ويلي رول “السوريّون”، جيسكيا لاندت “حلمت بإمبراطورية”، نايلة الخاجة “حيوان”، أنيسة داوود “بين الرجال”.
وشملت جوائز “ملتقى دبي السينمائي” للعام 2017: جائزة “مهرجان دبي السينمائي الدولي” بقيمة 25 ألف دولار أمريكي، جائزة “شبكة راديو وتلفزيون العرب” (ART) بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي، جائزة “سيني سكيب- فرونت رو” بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي، جائزة “هايد أواي إنترتينمينت” بقيمة 10 آلاف دولار أمريكي، وجائزة “المركز الوطني للفن السينمائي” بقيمة 5 آلاف يورو.
وبمناسبة الإعلان عن الفائزين بجوائز “ملتقى دبي السينمائي”، قالت شيفاني بانديا، المديرة الإدارية لـمهرجان دبي السينمائي الدولي: “يلعب الدعم الذي يوفره الملتقى دوراً أساسياً في نمو السينما العربية، وفي إنتاج وإكمال مشاريع المواهب العربية، إضافة إلى عرضها على جمهورٍ عالمي أوسع. ويشرفنا العمل بالتعاون مع الشركاء الأوفياء، وكذلك الجدد؛ لنمنح صانعي الأفلام الفرصة لنقل أعمالهم من الورق إلى الشاشة الفضية. ونتطلع إلى إكمال تلك المشاريع ورؤيتها على الشاشة الكبيرة قريباً.”
جاءت عملية اختيار الفائزين بجوائز “ملتقى دبي السينمائي” بناءً على استيفائهم معايير عدة، منها جودة الفكرة المطروحة، والقدرة على انعكاس تنوّع الأصوات والمدارس السينمائية في العالم العربي على اختلاف مستوياتها، وجدوى المشاريع، والموهبة والقدرات التي يملكها الفريق من أجل تقديم المشروع المقترح، بالإضافة إلى مدى قدرة المشروع على جذب الشركاء العرب والدوليين.