القاهرة ـ «سينماتوغراف»
مع اقتراب عيد الأضحى حسم عدد كبير من المنتجين الأفلام التي تتواجد في الموسم، وربما ستكون المواجهة بين أعمال «الأكشن» والدراما والكوميديا. وتتنافس سبعة أعمال هذا العام على حصد شباك التذاكر، ويخوض محمد رمضان السباق بفيلمه «الديزل»، ويأتي أكرم حسني وتامر حسني ب«البدلة»، ويدخل أحمد فهمي ب«الكويسين» للمنافسة، في حين يغرد «تراب الماس» و«سوق الجمعة» في المنطقة الدرامية وحيدان، وينتظر أحمد فتحي بطولته المطلقة الأولى من خلال «ساعة رضا».
يودع النجم رمضان بلاتوه فيلمه الجديد خلال أيام، ويواصل تصويره حالياً في الديكورات الخاصة بالعمل، وبعد الانتهاء من التصوير يبدأ المخرج كريم السبكي في المونتاج استعداداً لعرضه في دور السينما في موسم العيد، وتدور أحداث الفيلم حول الدوبلير “بدر الديزل”، الذي يعيش في حارة شعبية، ويمر بالعديد من المواقف، حيث يتعرف على نجمة سينمائية شهيرة “دنيا الصياد”، التي تعمل خطيبته عفاف مساعدة لها، وتتطور الأحداث وتتعرض عفاف للقتل، ويقرر الانتقام ممن قتلها.
يشاركه في البطولة فتحي عبد الوهاب، ياسمين صبري، هنا شيحة، محمد ثروت، شيماء سيف، تامر هجرس، القصة من تأليف أمين جمال ومحمد محرز ومحمود حمدان، إخراج كريم السبكي، وتدور أحداثه في إطار شعبي ويجسد رمضان فيه شخصية دوبلير.
في الوقت نفسه أعلن النجم تامر حسني، انتهاءه تماماً من تصوير فيلمه الجديد «البدلة»، ونشر صورة تجمعه بالمخرج محمد العدل والفنان أكرم حسني، من كواليس تصوير الفيلم، ليعرض في الموسم نفسه، ويكون للمرة الثانية في مواجهة محمد رمضان، مثلما حدث العام الماضي، من خلال فيلمي «جواب اعتقال» لمحمد رمضان، و«تصبح على خير» لتامر حسني، حيث حل حسني في المركز الثاني بإيرادات تخطت 25 مليون جنيه، بعد فيلم «هروب اضطراري»، فيما جاء فيلم رمضان في المركز الثالث بإيراد قدره 15 مليوناً و300 ألف.
ويستعد صناع فيلم «الكويسين» لعرضه في سباق عيد الأضحى المقبل، بعد الانتهاء من تصوير العمل منذ عدة أشهر، إلاّ أنهم قرروا النزول في عيد الأضحى.
والفيلم كتبه أيمن وتار ومن إنتاج Synergy Films لمالكها المنتج تامر مرسي، ويشارك في بطولته أحمد فتحي وبيومي فؤاد وعمرو وهبة وأسماء أبو اليزيد وعدد كبير من الفنانين، وينتمي فيلم «الكويسين» لنوعية الإنتاجات الضخمة والكبيرة التي تسعى الشركة المنتجة من خلالها لإعادة انتشار الفيلم المصري عربياً ودولياً، ويعد هذا هو ثاني أفلام الشركة التي يتم عرضها بعد فيلم «ليلة هنا وسرور» الذي تم عرضه في عيد الفطر وحقق إيرادات تجاوزت 32 مليون جنيه.
ومن أول الأفلام التي تأكد وجودها «سوق الجمعة»، حيث أعلن منتج الفيلم طرحه في دور العرض خلال عيد الأضحى، وقال المنتج أحمد عبد الباسط، إنه التوقيت الأنسب لعرض العمل من حيث الإمكانيات التي تجعله في صدارة الأعمال الفنية.
ويشهد الفيلم مشاركة مجموعة مميزة من الأبطال بقيادة المخرج سامح عبد العزيز، والفيلم يدور في إطار مشوق من بناء سوق كاملة محاكاة للسوق الحقيقية.
الفيلم بطولة عمرو عبد الجليل وصبري فواز ودلال عبد العزيز ومحمد لطفي وريهام عبد الغفور وأحمد فتحي ونسرين أمين، وقصة محمد الطحاوي، وسيناريو وحوار أحمد عادل سلطان.
ويدخل لمنطقة البطولة المطلقة للمرة الأولى الفنان أحمد فتحي، وذلك من خلال فيلم «ساعة رضا» الذي من المقرر طرحه في العيد، وهو من إنتاج أحمد السبكي، وإخراج هاني حمدي.
ويتنافس أيضا فيلم «تراب الماس» الذي كتبه أحمد مراد عن رواية شهيرة له بالاسم نفسه حققت أعلى المبيعات، من بطولة آسر ياسين ومنة شلبى وماجد الكدواني وخالد الصاوي وشيرين رضا والنجم القدير عزت العلايلي.
وتدور أحداثه حول قصة شاب يعيش حياة باهتة رتيبة، يعمل كمندوب دعاية طبية في شركة للأدوية، ثم يتمكن بلباقته الكبيرة ومظهره الجيد أن يستميل أكبر الأطباء للأدوية التي يروج لها، في المنزل الذي يعيش فيه بصحبة والده القعيد، إلى أن تحدث جريمة قتل غامضة تقلب الأحداث.
ويدخل المنافسة كذلك طارق لطفي لأول مرة بفيلم رعب في السينما «122»، بعد غياب 9 سنوات بعيداً عن السينما منذ أن قدم فيلم «أزمة شرف» مع غادة عبد الرازق، ويشارك في الفيلم الجديد عدد كبير من الفنانين بجانب لطفي أحمد داوود وأمينة خليل، ومن الشباب منهم جيهان خليل وأسماء جلال ومحمود حجازي، من تأليف صلاح الجهيني.
وتدور أحداث الفيلم خلال ليلة دموية في أكثر مكان من المفترض أن نشعر فيه بالأمان، حيث يكافح شاب وحبيبته، ليس للوصول إلى المستشفى، ولكن للهروب والنجاة منها.