«سينماتوغراف» ـ محمود علام
يشهد مهرجان أجيال السينمائي في قطر خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إلى 5 ديسمبر/كانون الأول المقبل، عرض 70 فيلما من 33 بلدا. ويعتمد المهرجان هذا العام شعار التغيير الاجتماعي الإيجابي.
ويفتتح المهرجان بالعرض الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفيلم “صائدة النسور” للمخرج وتو بيل، وهو عمل ينسجم مع شعار المهرجان حيث يحتفي بشغف وتصميم امرأة شابة، وبالرابط الخاص بين الأب وابنته، وأخيرا بالقدرة العجيبة التي تتمتع بها الروح البشرية في مجابهة التحديات.
وأوضحت فاطمة الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي، أن عروض المهرجان تتضمن 24 فيلماً طويلاً و46 فيلماً قصيراً روائياً ووثائقياً من 33 بلدا، تتناول مواضيع عديدة بينها تمكين المرأة، وأزمات النزوح، والاستقلال المالي، والانفصال، والصراعات اليومية.
وخلال المهرجان ستعرض للمرة الأولى في المنطقة أفلام عالمية منها “أنا دانيال بليك” الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان للمخرج كين لوتش، وفيلم “البائع” لأصغر فرهادي، وفيلم “في الظل” للمخرج باباك أنفاري، وفيلم “حريق في البحر” الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين للمخرج جيانفارنكو روسي.
ويشارك بالمهرجان مجموعة من 24 حكماً دولياً قدموا من 10 بلدان هي: أستراليا، البحرين، البوسنة والهرسك، العراق، إيطاليا، الكويت، لبنان، عمان، صربيا، تركيا، والإمارات العربية المتحدة.
كما يشارك أكثر من 500 حكم من عمر 8 إلى 21 عاماً في مسابقة أجيال، حيث يشاهدون ويحللون برنامجا من الأفلام في ثلاثة أقسام مختلفة هي “محاق” و”هلال” و”بدر”، تليها أنشطة وفعاليات من ضمنها حلقات نقاشية وورش عمل وجلسات حوارية مع صناع الأفلام.
ويختتم المهرجان بفيلم “السلحفاة الحمراء” للمخرج ميخائيل دودوك دي فيت المعروف بفيلم “العجيب الصامت”.