«سينماتوغراف» ـ متابعات
توقع خبراء في هوليوود أن تبلغ إيرادات دور السينما الأمريكية في شهر مايو الجاري ما بين 700- 750 مليون دولار، وهو ما يشكل أدنى إيرادات منذ 25 عاماً.
وذكر موقع إنديواير أن الأشهر الأربعة المقبلة ستقدم المزيد من الأدلة حول صحة صناعة السينما ومدى تعافيها منذ إعادة فتح دور السينما بعد الإغلاق.
وفي السنوات الأخيرة قبل أزمة كوفيد-19، شهد شهر مايو إجمالي مليار دولار إيرادات أفلام في ثمانية من أصل 11 مرة، بما في ذلك 1.077 مليار دولار في عام 2019.
ومن غير المحتمل أن يتحقق ذلك في الشهر الجاري رغم توقعات النقاد أن يحقق كل من Doctor Strange لديزني، وفيلم النجم توم كروز Top Gun: Maverick لبارامونت ما يقرب من 100 مليون دولار في الافتتاح، قياساً بانخفاض إيرادات بقية الأفلام المعروضة.
ويكشف رصد شباك التذاكر خلال النصف الأول من الأسبوع الجاري أن دور السينما الأمريكية حققت إيرادات 54 % فقط مقارنة بعام 2019، ما يقطع بأن المزاعم المتكررة بأن دور السينما عادت إلى حالتها الطبيعية، غير حقيقية وأنها ما زالت في طور الآمال وليس الحقائق.
وللوصول إلى مستوى 75% من إجمالي دور السينما الأمريكية والكندية ينبغي تحقيق 8.5 مليار دولار، مقارنة بـ11.3 مليار دولار تحققت في عام 2019، وهو ما يعني إضافة 6.6 مليار دولار إلى ما تم جمعه حتى الآن.
وفي أفضل السيناريوهات، قد تصل إيرادات الشهر الجاري إلى 800 مليون دولار، لكن التوقعات المرجحة تدور في نطاق 700-750 مليون دولار.
ويعني ذلك ببساطة أن إيرادات شهر مايو الجاري هي الأدنى منذ ربع قرن، وأن دور السينما ما زال أمامها بعض الوقت لكي تسترد عافيتها، ويعود الإقبال عليها إلى وتيرته الأولى لما قبل الوباء.
وتستند تلك التوقعات على أن فيلمي «دكتور سترينج» وتوب جان سيحققان ثلثي إيرادات الأفلام في شهر مايو، علماً بأن فيلم دكتور سترينج حقق حتى الآن 230 مليون دولار، بينما يعرض فيلم توم كروز في 26 مايو الجاري.