الليلة ختام مهرجان برلين، فهل يتم تتويج السينما العربية بالدب الذهبي؟
برلين: خاص ـ «سينماتوغراف»
يقام الليلة حفل توزيع مهرجان برلين فى دورته 66، وستقوم لجنة من سبعة أعضاء برئاسة الحاصلة على جائزة أوسكار ثلاث مرات، ميريل ستريب، بتوزيع جوائز المهرجان المرموقة خلال الحفل.. وتميز المهرجان بعرض مجموعة من الأفلام فى مختلف أفرع المسابقة، منها 18 فيلماً فى المسابقة الرسمية، تتنافس على جائزة الدب الذهبي التي تعد من أهم الجوائز العالمية التي يحلم بها صناع السينما عبر العالم، خصوصاً أن مهرجان برلين رد الاعتبار للسينما «كإبداع كوني» في الكثير من البلدان، حتى تلك التي لا تتوفر بها صناعة سينمائية حقيقية. ويمكننا ملاحظة ذلك من خلال آخر ثلاثة أفلام حاصلة على الدب الذهبي.
كان آخر الفائزين الفيلم الإيراني «تاكسي» لمخرجه «جعفر بناهي»، وهو يصور المجتمع الإيراني من خلال التجوال اليومي لسائق سيارة أجرة، لكنه ممنوع من العرض في إيران، كما أن مخرجه ممنوع من مغادرة البلاد وتصوير الأفلام.
إلا أن الفيلم تمكن من كسر حاجز الحظر وعرض في 20 بلداً أوروبياً و العديد من الدول الأسيوية بفضل الشركة الموزعة «سيليلويد دريمز»، كما بيع إلى شركة توزيع في الشرق الأوسط.
أما عام 2014 فكانت من نصيب السينما الصينية بفيلم «باي ريان هو» (أي الفحم الأسود و الجليد الرقيق)، كما حصل بطله «لياو فان» على الدب الفضي كأفضل ممثل. والفيلم يدور حول محقق بدين يطارد مجرما قتل عددا من الأشخاص.
وفي عام 2013 منح مهرجان «برلين» جائزته الكبرى للفيلم الروماني «الطفل بوز»، وهو يتمحور حول أم ذات سلطة ونفوذ في المجتمع تحاول الحيلولة دون دخول ابنها للسجن رغم أنه تسبب في موت طفل صغير في حادثة سير.
ويتبارى هذا العام على «الدب الذهبي» أفلام من دول مختلفة، من بينها التونسي «نحبك يا هادي»، فهل يمكن أن ننتظر أول تتويج للسينما العربية في هذه الدورة؟.