Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أحداث و تقارير

ضجة سينمائية لمطالبة مصري بإغلاق موقع «روتن توماتوز»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

آثار خبر المطالبة بإغلاق موقع (روتن توماتوز ـ Rotten Tomatoes) ضجة سينمائية كبيرة في المواقع الإخبارية العالمية، ومن بينها رويترز وإندبندنت، وتليجراف، حيث تسببت الآراء السلبية عن فيلم «سويسايد سكواد» الجديد المقتبس عن سلسلة قصص مصورة تضم مجموعة من الأبطال المخالفين للعرف في موجة من الغضب بين محبي هذه السلسلة.

ووقع أكثر من 13 ألف شخص يوم الأربعاء الماضي على عريضة دشنها طالب مصري على موقع تشينج دوت أورج تطالب بإغلاق موقع  روتن توماتوز وهو موقع للتقييمات يقوم بجمع تقييم النقاد لفيلم ما ويمنح الفيلم متوسط تقييم – احتجاجا على الانتقادات السلبية للفيلم الجديد.

ويتتبع الفيلم الذي يبدأ عرضه غدا الجمعة لكن شهد عرضه الأول قبل أيام مجموعة من الأبطال المخالفين للعرف في عالم دي.سي. كوميكس مثل ديدشوت وهارلي كوين وبومرانج وكيلر كروك وإل ديابلو والذين تعتقلهم حكومة مدينة جوثام وتحتجزهم لاستخدامهم كأسلحة لحماية المدينة.

وقوبل الفيلم بانتقادات سلبية كثيرة من النقاد فعلى سبيل المثال وصفه ريتشارد لوسون من مجلة فانيتي فير بأنه “رديء وقابل للنسيان لدرجة أنه لا يثير الغضب.” أما روبي كولن من صحيفة ديلي تلجراف في لندن فكتب قائلا “الفيلم يجعلك تجز على أسنانك لدرجة أن أسنانك تنفرط.”

وأدت هذه الآراء النقدية السلبية إلى متوسط تقييم نسبته 34 في المئة على موقع «روتن توماتوز» للفيلم الذي أنتجته شركة وورنر براذرز.

ودشن عبد الله صالح (22 عاما) وهو طالب جامعي من الإسكندرية العريضة يوم الثلاثاء وقال لرويترز إنه يشعر “أن هناك نمطا بين النقاد لتقييم أفلام عالم دي. سي. الممتد سلبا.”، ويقر صالح بأن مساعيه لن تغلق الموقع لكنه أراد أن يظهر لنقاد الأفلام “أن هناك الكثير من الأشخاص يختلفون معهم في الآراء”.

وأضاف: “دشنت هذه العريضة لحشد محبي دي.سي. للتعبير عن غضبهم وبهدف المرح فقط. لم أكن أقصد أن يؤخذ الأمر بجدية. أردت أن تكون هذه العريضة رمزية”. وتابع في إشارة إلى رد فعل المعجبين “لم أتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد”.

ودافع كاتب ومخرج الفيلم ديفيد آير عن منتجه. وكتب على تويتر يوم الثلاثاء قائلا “أحب الفيلم وأؤمن به.. صنعته من أجل المحبين. وهو أفضل تجربة في حياتي”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى