«تيتانيك» تتخطى إيراداته حاجز المليارين و257 مليون دولار
لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
نجح فيلم “تيتانيك” (Titanic) في عرضه الجديد الذي بدأ في العاشر من فبراير الماضي احتفالا بمرور 25 عاماً على طرحه في دور العرض؛ في تحقيق إيرادات تجاوزت 70 مليون دولار على المستوى العالمي.
وحقق الفيلم إيرادات بقيمة 15 مليوناً و33 ألف دولار في الولايات المتحدة الأميركية، بينما حقق 55 مليوناً و123 ألف دولار في باقي دور العرض على المستوى العالمي. وبذلك تتخطى إيراداته حاجز مليارين و257 مليون دولار على مستوى العالم، منذ عرضه الأول في عام 1997 وحتى الآن.
وتكلفت ميزانية إنتاج فيلم “تيتانيك” 200 مليون دولار، واستمر الفيلم في دور العرض لمدة 10 أشهر منذ صدوره، وانتهى بإجمالي إيرادات بلغت 600 مليون دولار محلياً، و1.242 مليار دولار دولياً بإجمالي 1.843 مليار دولار في جميع أنحاء العالم، وبذلك يصبح أول فيلم يتجاوز حاجز المليار دولار، قبل أن ينافسه على اللقب فيلم “آفاتار”.
وقررت الشركة المنتجة لفيلم “تيتانيك” إعادة عرضه في دور العرض السينمائي مجددا ولكن بتقنية “ثلاثية الأبعاد ومتناهية الدقة” (3D 4K) لتتناسب مع شاشات العرض الحالية، وهو ما أعلنت عنه صفحة الفيلم عبر منصة إنستغرام، التي كشفت عن إعادة عرض الفيلم في دور العرض بالتزامن مع الاحتفال العالمي بعيد الحب، ومع مرور ربع قرن على العرض الأول للفيلم والذي يعد واحدا من أهم الأعمال الرومانسية في السينما العالمية.
الفيلم الذي أخرجه جيمس كاميرون وقام ببطولته الثنائي ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت تناول كارثة غرق سفينة الركاب الإنجليزية العملاقة تيتانيك في رحلتها الأولى بالمحيط الأطلسي، وهي أكبر باخرة نقل ركاب تم بناؤها في ذلك الوقت.
وخاضت الباخرة أول رحلة لها في العاشر من أبريل عام 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي، ولكن بعد 4 أيام من انطلاقها اصطدمت بجبل جليدي قبل منتصف الليل مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعتين و40 دقيقة من لحظة الاصطدام، ونجا 706 ركاب من بين 2223 شخصا كانوا على متن الباخرة.
وربط كاميرون الحادث بقصة الحب شديدة الرومانسية التي جمعت الفتاة الثرية روز (كيت وينسلت) والتي وقعت في حب جاك (ليوناردو دي كابريو) الذي ينتمي لأسرة فقيرة وفاز بتذكرة ليكون على متن السفينة.