الوكالات ـ «سينماتوغراف»
بدأت مساء أمس السبت 15 أكتوبر الندوة الثالثة للمهرجان القومي للسينما المصرية في دورته العشرين، والتي اقيمت عقب عرض الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة بقاعة سينما الهناجر، وأدارها الدكتور مصطفي فهمي، بحضور صناع الأفلام، وحول فيلم اخضر احمر قال مخرجه ان هناك لحظة ستأتي وتتحكم التكنولوجيا في مشاعرنا، وهو ما يحذر منه الفيلم بأن الانسان سيكون في يوم من الأيام اسير التكنولوجيا. وقالت سما الشامي مخرجة فيلم طب لية من الأول، أن بطل الفيلم لم يكن مضطرب نفسيا ولكنه كان مثل العديد من الشباب يتعامل من خلال حساب فيس بوك وهمي، وان الفيلم كله مجرد حلم ينتهي بصفعة، فالبطل غير راضي عن نفسه، وينتحل شخصية وهمية حتي يستطيع التعامل مع الناس.
وعن فيلم نازلين التحرير قال المخرج سميح منسي، ان العمل عن ثورة الشعب المصري الذي نزل الي ميدان التحرير، وانه أراد أن يسجل ويوثق هذه الثورة، وصور 350 ساعة كاملة، حتي يخرج الفيلم بهذا المستوى، وقال الحضور ان العمل به احداث مترابطة، وكأنه يري ويستشرف المستقبل.
وعن فيلم زينب أكد مخرجه مراد عبد العاطي، ان زينب بطلة الفيلم تعد استثناء لفتيات الصعيد، وتمتاز بخفة الظل وسرعة البديهه، وقال الحضور ان زينب ابتسامتها خطفت القلوب، وعن فيلم صورة سيلفي قال بطله طارق عبد العزيز، ان موضوعه انساني، ويتحدث عن الماديات التي افقدتنا الانسانيات، واننا في مجتمع لا يتحمل الرمزية، ولكن الهدف ان يصل الفيلم الي المشاهد في القرى والنجوع، وعلق مهند دياب مخرج فيلم اه، بأنه يناقش مشكلة التعصب في فرنسا، من خلال شاب مسلم ينقذ سيدة فرنسية، وشاب فرنسي ينقذ سيدة مسلمة، وحول فيلم مستورة يقول مخرجه كان عن سيدة مريضة من مركز الفشن، وموضوع التكافل الذي تقوم به الدولة، وعن فيلم ذكري الموت المرتقب، قال احد الحضور ان العمل نقل للمشاهد بشاعة المناطق العشوائية التي تخرج البلطجية، وطالب بضرورة التحرك سريعا لانقاذ نحو اكثر من 500 عشوائية توجد في ضواحي القاهرة.
