أحداث و تقارير

ابراهيم لطيف: حادثة الوفد الجزائري سببها صفاقس وتانيت السبسي من المكرمين والعام المقبل لن أكون مديرا لأيام قرطاج

تونس ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

قال مدير الدورة الـ27 لأيام قرطاج السينمائية ابراهيم لطيف، إنّ مقاييس نجاح وفشل المهرجان تكون بالأرقام والأهداف المحددة، مشيرا إلى أنّ هذه الدورة “استثنائية بالفعل”. وأضاف “ما بقي من مهرجان أيام قرطاج السينمائيّة فرحة ممزوجة بالمرارة “، معلنا أنّه لن يكون على رأس الدّورة القادمة.

وأشار لطيف إلى أنّ الإقرار بفشل المهرجان سابق لآوانه، موضّحا أنّه تمّ تحقيق رقم قياسي في عدد الجمهور كما تمكنوا من الانفتاح على فضاءات أخرى رغم قلّتها ونجحوا في الأفلام داخل السجون والثكنات والجامعات.

وأقرّ ابراهيم لطيف أنّ أيام قرطاج السينمائيّة حققت ديناميكيّة وحركيّة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.

وفيما يخص التنظيم وما أثاره من نقد عند الافتتاح وحفل الختام، قال لطيف: إنّ الاكتظاظ أصبح عادة سنويّة سببه البنية التحتية لقاعات السينما وتقلص عددها إلى جانب عجزها عن استقبال الكم الكبير من المشاهدين والضيوف وغياب مكان لاحتضان حفلي الافتتاح والختام.

وبخصوص حادثة الوفد الجزائري الذي شعر بالإهانة في حفل الختام بسبب التجاهل الذي قوبلت به، أوضح ابراهيم لطيف أنّ ما حدث سببه سوء التنظيم، إضافة إلى أنّ حضور الوفد كان في إطار أيام صفاقس السينمائية التابع لتظاهرة “صفاقس عاصمة ثقافية” وبالتالي لم يكونوا ضيوف المهرجان.

وأقرّ أنّ هذه التظاهرة استغلّت أيام قرطاج السينمائية الذي دفع تكاليف ضيوفه وتذاكر سفرهم فقط، “والمنظمين في صفاقس لم ينسقوا معنا للإهتمام بالوفد الجزائري”

وأكّد أنّه اعتذر للممثلة الجزائريّة القديرة بيّة راشدي على ما حدث في الختام، مشدّدا على أنّ “فشل صفاقس لا يمكن أن يحسب على أيام قرطاج السينمائيّة”.

وحول تقديمه التانيت الذهبي لرئيس الجمهورية الباحي قايد السبسي، أوضح أنّ الفكرة كانت من المكرمين الذين تمّ توسيمهم واقترحوا أن يهديه التانيت باسمهم ووافق باعتباره مدير المهرجان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى