المهرجانات

«شانغهاي السينمائي الـ25» يحتفي بالمخرج الراحل بيما تسيدِن

بكين ـ «سينماتوغراف»

من المقرر أن تُعرض عدة أفلام فنية صينية مُختارة من العقد الماضي في إطار بانوراما أفلام النسخة الـ25 من مهرجان شانغهاي السينمائي الدولي المزمع عقده من 9 إلى 18 يونيو الجاري، بحسب مؤتمر صحفي للمهرجان.

كما ستعرض بانوراما الأفلام أيضاً أعمال صناع الأفلام المشهورين من الداخل والخارج، ومن بينهم جان لوك غودار، رائد موجة السينما الفرنسية الجديدة، والمخرج الصيني شيه جين، المشهور باخراجه فيلم “هيبيسكوس تاون”.

وستحتفي وحدة عرض خاصة بذكرى المخرج بيما تسيدن الذي ولد في التبت الصينية وتوفي حديثاً، ومن ضمن أشهر أعماله فيلم “جينبا” عام 2018، وفيلم “بالون” عام 2019.

ولد بيما تسيدِن في عائلة تبتية تقليدية في مقاطعة تشينغهاي الصينية، جزء من أكبر منطقة تبتية تاريخية. درس تسيدِن الأدب وعمل معلمًا مدرسيًا قبل انضمامه لأكاديمية بكين السينمائية، حيث كان أول طالب تبتي.

أُنتِجت أفلامه باللغة التبتية بالكامل وعادةً ما تصور حياة التبتيين الذين يعيشون في المجتمع الصيني. كان ظهوره الأول في 2011 بفيلمه “الكلب المُسِن”، الذي يسترجع الإقبال الجنوني على كلاب الماستيف التبتية، التي حظيت بشعبية بين المشترين الصينيين في أواخر الألفية ومطلع العقد الثاني منها، مع بيع بعض الكلاب بنحو 3 مليون دولار أمريكي.

كما اقتبست بعض أفلامه أعماله الروائية، مثل تحفته الفنية “ثارلو” الذي يصور ذهاب رجل تبتي إلى المدينة للحصول على بطاقة هويته الصينية، واكتشافه للرموز الصينية غير المفهومة والغامضة في المجتمع الحضري الصيني. عُرض الفيلم للمرة الأولى في 2015 في مهرجان فينيسيا السينمائي وصُوِّر بالأسود والأبيض.

وفي 2019، أصدر بيما تسيدِن فيلمًا آخر، “بالون”، يتحدث عن تحديد النسل، سياسة فرضتها بكين في سياق المجتمع التبتي التقليدي، وتحرير نساء التبت،

تشمل جوائز “الكأس الذهبية” لمهرجان هذا العام خمس فئات منافسة: الأفلام الطويلة، والمواهب الآسيوية الجديدة، والأفلام الوثائقية، وأفلام الرسوم المتحركة، والأفلام القصيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى