بلاتوهات

مبادرة تعاون بين الدوحة للأفلام وهيئة السياحة لصناعة فيلم وثائقي

 

الدوحة ـ «سينماتوغراف»

حظيت “داري قطر”، مبادرة التعاون بين مؤسسة الدوحة للأفلام والهيئة العامة للسياحة، بإقبال ومشاركة كبيرة من الجمهور والسكان الذين سردوا قصصهم عبر فيديوهات قصيرة عن حياتهم في قطر.

وتلقت مؤسسة الدوحة للأفلام عبر موقعها الإلكتروني المئات من الفيديوهات القصيرة التي توثق الحياة في قطر وتناولت مواضيع تتعلق بالعمل والمرح والعائلة والحياة اليومية. واستقبلت المبادرة التي امتدت على مدار عام، مقاطع لأفراد أو فيديوهات قدمت بدعم من الأصدقاء أو الأسرة، وتميزت بالمرح والأجواء السعيدة واستقطبت المئات من المشاركات. وتعتمد “داري قطر” على مشاركات الجمهور والسكان وتعبر عن آمالهم وحبهم ومخاوفهم وأحلامهم وواقعهم المعيشي.

ومع اقتراب الموعد النهائي لاستقبال المشاركات، تدعو مؤسسة الدوحة للأفلام الراغبين بالمشاركة إلى الإسراع في تحميل فيديوهاتهم في أقرب وقت والمساهمة في هذه المبادرة الوطنية التاريخية.

وفي هذا الإطار، قالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام :”نحن سعداء حقاً لهذا التجاوب الكبير مع حملة “داري قطر” التي تقدم تحية إلى وطننا وقيادتنا الرشيدة. وقد شهدت المبادرة مشاركة واسعة من المواطنين والمقيمين من مختلف مشارب الحياة لصناعة هذا الوثائقي الرائع الذي يشكل احتفالاً حقيقياً بالحياة في قطر”.

وأضافت “مع حملة “داري قطر”، يمكن لجميع أفراد المجتمع سرد قصصهم والتعبير عما يربطهم بوطننا، من اللحظات اليومية البسيطة إلى الفيديوهات المصممة بعناية، ليتميز الفيلم بتنوع المشاركات. ونظراً لاقتراب الموعد النهائي للمشاركة، ندعو جميع السكان في قطر للمساهمة في هذه المبادرة الفريدة والتعبير عن حبهم لوطنهم من خلال المشاركة بفيديو قصير ليكونوا جزءاً من هذه المبادرة التاريخية”.

وتتنوع مشاركات “داري قطر” التي حصلت عليها مؤسسة الدوحة للأفلام من لقطات من الحياة اليومية إلى مقاطع استثنائية التقطت بعناية. ومكّنت الجهود التي بذلها الناس في هذا المشروع من عكس واقع الحياة كما عاينه وخبره مجموعة واسعة من السكان.

وتعدّ المشاركات بمثابة صور رائعة عما تختزنه قطر من إرث ثقافي وتقاليد عريقة كما تعرض المواقع السياحية وفنون العمارة الحديثة. وأوكلت مؤسسة الدوحة للأفلام إلى مجموعة من الخبراء وصناع الأفلام مهمة تطوير قصة من مجمل المقاطع المشاركة حيث سيعرض الفيلم النهائي لداري قطر في أواخر عام 2016.

وتحث مؤسسة الدوحة للأفلام الجمهور على سرد قصصهم تحت ست عناوين: المرح، الجمال، المغامرة، الطبيعة، الهدوء والعزيمة. تتيح هذه العناوين للمشاركين تصوير الحياة في قطر بتنوعها وواقعها كما يرونها، ما يجعل الفيديو قصة شخصية بامتياز.

المشاركة في “داري قطر” بسيط للغاية، حيث يمكن لأي شخص أن يصبح صانع فيلم من خلال تصوير مقطع فيديو عن الحياة في قطر مستخدماً أي جهاز سواء كان كمبيوتر لوحي أو هاتف ذكي أو كاميرا، معتمداً نمط التصوير الأفقي. كما يمكن مشاركة المقاطع القصيرة على مواقع التواصل الإجتماعي.

ويمكن عرض الأفلام أيضاً على الموقع الإلكتروني: http://dohafilminstitute.com/pages/dariqatar

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى