منتج الأوسكار: الشرطة كانت مستعدة لتوقيف ويل سميث واجتماع افتراضي لأعضاء الأكاديمية لمناقشة العقوبات

«سينماتوغراف» ـ متابعات

أفاد منتج احتفال جوائز الأوسكار ويل باكر، أمس الخميس، بأنّ الشرطة كانت مستعدة لتوقيف ويل سميث الفائز بجائزة أفضل ممثل لهذا العام، بعد صفعه الممثل الكوميدي كريس روك خلال الاحتفال مساء الأحد.

وكان باكر موجوداً إلى جانب روك حين حضرت الشرطة للتحدث مع الأخير بعد الواقعة.

وأشار باكر لقناة “إيه بي سي” الأميركية إلى أنّ أفراداً من الشرطة توجّهوا إلى روك بالقول “مستعدون لإحضاره فوراً، يمكنك تقديم شكوى ونستطيع توقيفه”.

وأوضح باكر أنّ روك لم يرغب في أن تصل الأمور إلى هذه المرحلة، مضيفاً أنّ إجابة روك كانت بـ”كلا”، عندما شرح له أفراد الشرطة الخيارات المتاحة أمامه وسألوه ما إذا كان يرغب في أن يتّخذوا أي تدبير.

وأعلنت شرطة لوس أنجلوس مساء الأحد، أنّ روك رفض تقديم شكوى ضد سميث، لافتةً إلى أنّ أي ملاحقة قضائية لم يُباشَر بها في هذه المرحلة.

وكان ويل سميث اعتلى المسرح غاضباً لصفع كريس روك بعيد إطلاق الأخير دعابة بشأن الرأس الحليق لزوجته جايدا سميث المصابة بداء الثعلبة.

وفي اجتماع افتراضي، التقى قادة أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة الممثل ويل سميث، لمناقشة هجومه على كريس روك وصفعته الشهيرة ليلة حفل توزيع الأوسكار، كما أفادت مجلة “فرايتي”.

وتحدث رئيس الأكاديمية ديفيد روبين ومديرتها العامة داون هدسون إلى الممثل الفائز بجائز أوسكار أفضل ممثل، عبر تطبيق “زووم” بشأن تداعيات “الاعتداء” ليل الأحد الماضي.

واستمر الاجتماع الافاراضي 30 دقيقة وفق ما أفاد به مصدر مطّلع على الاجتماع للمجلة. وأضاف أن “المحادثة كانت موجزة” وشهدت اعتذر سميث مرة أخرى لروبن وهدسون عن تصرفه”.

وأعرب بطل فيلم “الملك ريتشارد” عن مدى وعيه ومعرفته وإدراكه للعواقب جراء فعلته، محاولاً شرح وتبرير سبب “صفعته” لكريس روك عندما “سخر” من شعر زوجته جادا بينكيت سميث الحليق، بسبب مرض الثعلبة.

ولكن، لم يُشر سابقاً إلى هذا الاجتماع الافتراضي المنعقد الثلاثاء، في أي بيان للأكاديمية أو من قبل الحاضرين للاجتماع الطارئ لمجلس إدارة الأكاديمية الذي عُقد الأربعاء الذي نتجه عنه بياناً رسمياً جاء فيه أن ويل سميث سيواجه عقوبات على ما قام به بحق زميله كريس روك، قد تصل إلى طرده أو وقف التعامل معه مستقبلاً.

كما أعلنت الأكاديمية أن سميث “انتهك معايير السلوك التي نصت عليها الأكاديمية من خلال السلوك المسيء والمهدد والإضرار بنزاهة الأكاديمية”.