أحداث و تقارير

آيتن أمين بعد ترشح فيلمها للأوسكار: إزددت ثقة فيما أقدمه وأتمنى زيادة عدد المخرجات السينمائيات

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

قالت المخرجة المصرية أيتن أمين إنها تتمنى أن يزداد عدد المخرجات السيدات اللاتي ترفعن أسماء بلادهن في المحافل الدولية.

وأوضحت أمين ” أن وجود عدد من الأسماء البارزة لعدد من المخرجات مثل إيناس الدغيدي، كاملة أبو ذكري، هالة خليل ، سهل عليها الأمر في رحلتها السينمائية، بل أنه منحها أمل كبير في مواصلة عملها.

وتمنت أمين أن تزداد أعداد المخرجات السيدات حتى يمنح الكثير مثلها الأمل في مواصلة طريقهن السينمائي.

وكانت أمين قد أعربت عن سعادتها بعد ترشيح فيلمها “سعاد” لتمثيل مصر في المنافسة علي الترشح لجائزة أوسكار كأفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية.

وقالت: “أنبسط جدًا بهذا الخبر، خصوصًا وأنه من المؤكد أننا دخلنا سباقا مع أفلام قوية منافسة لنا، وأتمنى أن أصل لقائمة الترشيحات النهائية لمسابقة الأوسكار العالمية”، وأضافت: رحلة “سعاد” كانت ايجابية في الكثير من المهرجانات العالمية وفوزنا في عدد منها ببعض الجوائز، وهذا يضيف لي ثقة أكبر في تقديم كل ما أريده من أفكار وتنفيذها بالصورة التي أضعها لي، وبالتأكيد يحمل الأمر تحدياً كبيراً أمامي لفي المرحلة المقبلة”. 

وكشفت المخرجة آيتن أمين عن طرح فيلمها “سعاد” بدور العرض السينمائية في ديسمبر المقبل، منوهة إلى أنه بالرغم من جولات الفيلم في العديد من المهرجانات العالمية إلا أنها تنتظر عرضه في مصر.

وعلقت آيتن، قائلة: أنتظر كثيرًا عرض الفيلم في مصر، ودخول الفتيات لمشاهدته واستطلاع آرائهم تجاهه فهذا هو ما يمثل لي الاحتفاء الحقيقي بالفيلم.

وحول اتجاه كثير من المخرجين نحو صناعة الأفلام المستقلة بعيدًا عن “هوس شباك التذاكر” المعتاد، قالت: النوعان مطلوبان، فالسينما أيًا كان شكلها ومسماها لابد أن تكون ذا محتوى جيد، وبالفعل أنا أحب الأفلام التجارية لكن ما أصبح يحزنني الآن في مصر أنني لم أعد أشاهد المحتوى الجاذب، كما كان في الماضي في أفلام الزعيم عادل إمام وأحمد زكي التي كنا نذهب إليها ونظل نتذكرها على مدار سنوات طويلة.

وقد تم الإعلان أمس عن ترشح الفيلم المصري “سعاد” للمخرجة آيتن أمين  لتمثيل مصر للمنافسة علي  جائزة أوسكار كأفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية.

الفيلم من تأليف السيناريست محمود عزت، إنتاج كل من سامح عواض، ومارك لطفي، ودرة أبو شوشة، ومحمد حفظي، كما شارك في الإنتاج آيتن أمين، والألماني فين فيندرز.

يلعب بطولته بسنت أحمد، وبسملة الغايش، وتدور أحداث الفيلم بين الدلتا والإسكندرية ويطرح أسئلة حول أثر العالم الافتراضي على العلاقات الإنسانية والعاطفية. 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى