“أجيال السينمائي” يبحث في قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه “تمكين الأطفال في مناطق الصراعات”
الدوحة ـ “سينماتوغراف”
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن برنامج الصناعة الذي تقيمه ضمن برنامج مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثالثة هذا العام.
ويقام برنامج الصناعة على مدار ثلاثة أيام من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2015 في الحي الثقافي كتارا، ويشمل “قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب” التي تضم سلسلة من الندوات الدراسية وحلقات النقاش وورش العمل وجلسات التعارف.
وضمن هذا البرنامج تنظم القمة ندوة مفتوحة للجمهور بعنوان “الأطفال في مناطق الصراعات: تمكين الشباب من مشاركة قصصهم”. تركز الندوة على حياة الشباب حول العالم وتأثرهم بالصراعات السياسية الاجتماعية والمرض والفقر وتسلط الضوء على أهمية السينما والإعلام كأدوات فعالة لمساعدة الأطفال على مشاركة قصصهم.
سيتحدث في الندوة المصور الصحفي ماثيو كاسل، شارلوت جيز المستشار الخاص للشباب والأطفال في معهد الفيلم الدنماركي، محمد أبو عسكر المسؤول الإعلامي في مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، فاروق بورني مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع.
وسيحضر النسخة الثالثة من القمة التي تقام بالتداول بين الدوحة وجيفوني، أكثر من 40 مشاركاً من 31 بلداً من مختلف بقاع العالم. وتأتي هذه القمة نتيجة الشراكة المستمرة بين مؤسسة الدوحة للأفلام وتجربة جيفوني في إيطاليا بهدف خلق شبكة دولية للقادة العاملين بالسينما والإعلام مع المؤسسات التي تهتم وتعمل مع الشباب من خلال السينما والإعلام.
يتطلع المشاركون في القمة إلى هدف مشترك لإشراك الشباب وإثراء حياتهم، حيث سيناقشون أفكارهم ومعارفهم وتجاربهم في المنتدى الذي يركز على مواجهة التحديات التي تعصف بالمشهد الإعلامي السريع التغير، وكذلك المساعدة على توجيه الجيل الجديد من العقول الإبداعية بطريقة توفر لهم تجارب مختلفة في العالم.
ستركز ورش العمل المختلفة في “قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب” على التواصل الخلاق وكيفية الاستفادة من عمليات صنع القرار، كما تبحث في التواصل الرقمي من خلال ندوة بعنوان “العالم الرقمي: كيف نتكلم لغة الشباب” مع متحدثين منهم خبير التواصل الاجتماعي وسفير إنتيوب يوري درابنت، ورائد الأعمال والشهير على إنستاغرام ماكس ستانتون.
وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي :”يبحث برنامج قمة الصناعة في هذا العام في مجموعة متنوعة من القضايا والمواضيع التي تهم منطقتنا وتؤثر في حياتنا الحالية. ونفتخر بأن نقيم على وجه الخصوص جلسة مهمة حول كيفية مساهمة السينما والإعلام في تمكين الشباب المتأثرين بالنزاعات. ففي ضوء الصراعات المتواصلة في مختلف أرجاء المنطقة والعالم، بات مهماً أكثر من أي وقت مضى بأن نسلط الضوء على أهمية الثقافة باعتبارها أداة لخلق عالم أفضل للشباب. لقد حظي هذا الموضوع بنقاشات في اجتماعات سابقة ويسرني بأن أعرض على المشاركين فرصة الاستناد إلى تلك النقاشات وإثراءها برؤى وأفكار متخصصين في هذا المجال”.
من جانبه قال كلاوديو جوبيتوسي مدير تجربة جيفوني :”عملت مؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان أجيال وتجربة جيفوني على نشر هذا المشروع المتبادل لإيمانهم بأن الطريق إلى المعرفة أمر ضروري وجوهري لتلبية الحاجات الإنسانية. وتظهر مهمتنا بشكل أبرز مع مشاركة منظمات ومؤسسات من مناطق مختلفة حول العالم تشهد صراعات وتحديات كبيرة. وقد عقدنا قمة في جيفوني في يوليو المنصرم هدفت إلى تأسيس مشاريع تعاونية بين أعضاء شبكة بلانت-واي (Planet-Y). وبهذه المناسبة في الدوحة سنستكشف احتمالات التقدم في المشروع ورسم خريطة طريق للمستقبل. إن وضع استراتيجية مشتركة وتعزيزها وشموليتها يمكن أن ييسر لنا تحقيق مهمتنا مهما كانت معقدة وصعبة. وأود أن أشكر فاطمة الرميحي وفريقها الذي عمل معنا بجد وشغف لنقيم هذا الحدث المهم”.
يقام مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثالثة من 29 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، ويضم عروضاً عامة يومية لأفلام محلية ودولية، أيام الأسرة، قسم “صنع في قطر” المكرس لعرض أفلام المواهب الصاعدة من قطر، عروض سينما سوني تحت النجوم، أيام الأسرة، قمة الدوحة جيفوني للأعلام الموجه للشباب، فعاليات ومعارض خاصة، صندوق العجب التفاعلي الرقمي، عروض المدارس، مسابقة أجيال وتضم لجان التحكيم من الصغار والشباب من 8 إلى 21 عاماً حيث يشاهدون الأفلام القصيرة والطويلة ويحللونها ويقررون الفائزة منها بجوائز المهرجان.