لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
من المقرر أن يحضر بيل كرامر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأميركية، الذي تم تسميته حديثًا، مهرجان البندقية السينمائي القادم، جنبًا إلى جنب مع كبار قادة الأكاديمية الآخرين، في ما يوصف بأنها المرة الأولى التي يقوم فيها وفد رسمي من أكاديمية الأوسكار بزيارة المهرجان.
سيحضر كرامر الليلة الافتتاحية للمهرجان في 30 أغسطس ويلتقي لاحقًا بأعضاء الأكاديمية الدوليين والمتخصصين في الصناعة والصحافة، وسيشارك وفد الأكاديمية أيضًا في حلقة نقاشية تنظمها سينيسيتا في روما من خلال حدثًا حصريًا بالشراكة مع ماستر كارد.
يعكس وجود الأكاديمية في البندقية القوة المتنامية للمهرجان كمنصة لإطلاق الجوائز وأيضًا العدد المتزايد من ناخبي الأكاديمية غير الأمريكيين. سبعة أفلام تم عرضها لأول مرة خلال النسخ التسعة الماضية لمهرجان البندقية فازت بجوائز الأوسكار لمخرجيها.
وقال كرامر في بيان “أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة هي منظمة دولية ملتزمة بشدة بالاحتفال بالسينما العالمية”. “يسعدنا الانضمام إلى عائلة أفلامنا في إيطاليا لتوسيع وتعزيز هدفنا لإشراك أعضائنا في جميع أنحاء العالم.”
وأشار روبرتو سيكوتو، رئيس بينالي البندقية، المؤسسة الأم للمهرجان، والمدير الفني لمهرجان البندقية ألبرتو باربيرا، إلى أنه “علامة مهمة لصناعة السينما الإيطالية والمجتمع الدولي بأكمله في اختيار أكاديمية الأوسكار مهرجان البندقية لتقديمها رئيسها التنفيذي الجديد للعالم “.
“إنه يؤكد نية الأكاديمية في الانفتاح أكثر فأكثر على الشركاء الدوليين، ولكنه أيضًا اعتراف كبير بالدور المركزي الذي يلعبه مهرجان البندقية السينمائي في الترويج وتحسين أفضل الأفلام بشكل عام، وكذلك الأمريكيون على وجه الخصوص”.
وقال نيكولا ماكانيكو، الرئيس التنفيذي لشركة سينيسيتا : “تعود علاقتنا بالأكاديمية إلى ما يقرب من 30 عامًا”. “نتطلع إلى التعاون التالي ويشرفنا أن يتم اختيارنا كشريك لدعم أنشطة الأكاديمية في إيطاليا.”
ستستمر النسخة التاسعة والسبعون من البندقية في الفترة من 31 أغسطس إلى 10 سبتمبر.
