أكتوبر المقبل: إطلاق العرض الأول للفيلم الوثائقي «وايلد دبي»
دبي: الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يبدأ عرض الفيلم الوثائقي “وايلد دبي” في أكتوبر المقبل، ويستعرض العمل الأشكال المتنوعة للحياة البرية في الإمارة بوصفها موطناً طبيعياً لمجموعة كبيرة من البيئات المختلفة، كما يُسلط الضوء على التقاليد العريقة لسباقات الهجن وتربية الصقور بما تشمله من خبايا وتفاصيل ثرية تبرز مدى ارتباط هذه الرياضات بالإرث الثقافي للدولة.
ويتناول الفيلم الذي يعد ثمرة تعاون بين المكتب الإعلامي لحكومة دبي وقناة “ديسكفري”، الجهود التي تبذلها المحميات الطبيعية المنتشرة في أرجاء دبي بهدف حماية البيئة والحياة البرية في المناطق ذات الطبيعة الخاصة والمحافظة على الموارد الطبيعية الموجودة فيها، إلى جانب المساهمة في تطوير السياحة البيئية ليكشف بذلك عن جانب جديد من دبي التي طالما عُرفت بأنها مركز تجاري عالمي ووجهة سياحية من الطراز الرفيع.
وأكد سالم باليوحة، مدير إدارة الخدمات الإعلامية بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن توفير مختلف سبل الدعم للجهات الراغبة في إنتاج وتصوير الأفلام بمختلف أنواعها داخل دبي يندرج ضمن أولويات المكتب الإعلامي إذا ما توافرت في العمل المقومات والعناصر الإبداعية التي تليق باسم دبي.
وأشار إلى أن أهمية هذا الفيلم الوثائقي تكمن في إبرازه للكنوز الطبيعية التي تمتد في جميع أرجاء الإمارة من شواطئها المطلة على الخليج العربي ومرورا بصحرائها وجبالها ومحمياتها الطبيعية ليقدم للمشاهد بعداً جديداً عن المدينة التي طالما اشتهرت بأيقوناتها المعمارية وناطحات السحاب المنتشرة في ربوعها.
وأضاف باليوحة أن “وايلد دبي” يستعرض الجهود المبذولة من مختلف الجهات في دبي للحفاظ على الحياة البرية كما يلقي الضوء على جوانب مهمة من الموروث الشعبي ويكشف العديد من التفاصيل عن سباقات الهجن وتربية الصقور وما لهما من تأثير إيجابي على الإنسان الإماراتي عبر مختلف الحقب الزمنية.
وعن التفاصيل التقنية لعملية الإنتاج، قال معاذ بن حافظ، رئيس قسم الإنتاج الإبداعي في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، إن انتاج الفيلم الوثائقي “وايلد دبي” شهد استخدام مجموعة كبيرة من التقنيات المتطورة خلال مختلف مراحل التصوير والإعداد وذلك لتقديم محتوى متميز ضمن إطار إبداعي شارك في صياغته مجموعة كبيرة من الخبراء والمحترفين العاملين في مجال الأفلام الوثائقية، لافتاً إلى أن فريق العمل في المكتب الإعلامي حرص على توفير الدعم اللوجستي وتذليل التحديات لإخراج العمل على النحو الذي يليق باسم دبي.
ويأتي الفيلم الوثائقي ليكشف جوانب جديدة من دبي لم تُعرض من قبل، فضلاً عن إسهامه في تعزيز نهج “ديسكفري” المستمر والمتمثل في رفع الوعي حول الطرق التي يمكننا من خلالها حماية الحياة البرية والمحافظة على النظم البيئية بشكل عام”.
وينطلق العرض الأول لوثائقي “وايلد دبي” خلال شهر أكتوبر حصرياً على قناة “ديسكفري”، وهي القناة رقم 500 على شبكة OSN، كما سيتوفر عبر خدمتي OSN Play و On Demand ليكشف عن الوجه الآخر لمدينة دبي.