أميريكا تستحوذ على الرسوم المتحركة فى مسابقة الإسماعيلية
الإسماعيلية ـ انتصار دردير
عرض ضمن مسابقة أفلام التحريك بمهرجان الاسماعيلية الفيلم اللبنانى «موج 98» من اتناج واخراج ايلى داغر وهو الفيلم الحاصل على السعفة الذهبية للفيلم القصير بمهرجان كان السينمائى فى دورته الماضية، يتعرض الفيلم للشاب عمر الذى يعيش حياة كئيبة فى ضاحية ببيروت، ويسعى للتغلب على هذا الاحساس بمحاولة اكتشاف أعماق مدينته لكى يتغلب على حالة العزلة التى يشعر بها، وتقتصر المشاركة العربية فى افلام التحريك على هذا الفيلم اللبنانى، والفيلم المصرى «صولو» من اخراج نيرة الصروى، والفيلم يعد مشروع تخرجها فى معهد السينما، ويتعرض أيضا لحالة الاحساس بالوحدة التى تسيطر على بطله، فيعزف على الكمان، ويتخيل أن جمهورا يحييه ويصفق له.
بينما تشارك الولايات المتحدة بأربعة أفلام هى «الضخم والشرس والارنب» الذى تدور احداثه فى ثلاث دقائق فقط حين يحاول وحيد القرن انقاذ صديقه الأرنب من طيور البطريق الشريرة، وفيلم «محاصر» الذى قوبل بتصفيق واعجاب عند عرضه، وهو عن فنان يقوم برسم لوحة جدارية لإمرأة جميلة، فى الوقت الذى يتعرض فيه للمطاردة من رجال الشرطة فتترك المرأة اللوحة وتمد يدها لانقاذه من مطاردة سيارة الشرطة فى رحلة محفوفة بالمخاطر داخل الأحياء الفقيرة فى ريودى جانيرو، الفيلم أخرجه ثلاثة مخرجين هم نايثنيل هاتون، ايفان جوى، تانيا زمان، وفى فيلم «أماكن عالية» تشارك الولايات المتحدة انتاجه مع كل من بريطانيا وأسبانيا وهو تجربة تمزج بين الرسوم المتحركة وتمثلها المخرجة بريندا روبرتس كوستا وموسيقيين من فريق يوثليس وأعمال الفنانة صوفيا تشيزار، ويمثل الفيلم دعوة للبشر للتحرك نحو مناطق أكثر علوا، وفيلم «همهمة» للمخرج توم تيلر، ويتناول قصة روبوت يقوم بغسل الصحون باحد المطاعم لكنه يضيق به لعدم قدرته على مبارحة الغرفة الخلفية للمطعم، ولكن بمساعدة صديق صغير يستطيع التحرك لاكتشاف العالم الخارجى.
يذكر أن مسابقة أفلام التحريك يتنافس فيها 26 فيلما وتضم أفلاما من فرنسا والمانيا وكرواتيا واستونيا وكوريا الجنوبية وسلوفينيا وايران والمملكة المتحدة والبرتغال.