بلاتوهات

«أنا دانيال بلاك» و«سونيتا» يحصدان الجائزة الكبرى لـ «أيام الفيلم الملتزم» بالجزائر

الجزائر ـ سينماتوغراف»

بعد ثمانية أيام من الفاعليات أسدل الستار مساء الخميس الماضي على الدورة السابعة لمهرجان الجزائر الدولي للسينما (أيام الفيلم الملتزم) حيث تنافس 17 فيلما (ثمان روائية وتسع وثائقية) على جوائز المهرجان.

ونال الفيلم البريطاني “أنا دانيال بلاك” لمخرجه كين لوتش الجائزة الكبرى في فئة الأفلام الروائية، في حين حصد الفيلم الإيراني “سونيتا” لمخرجته روخصاره قائم مقامي الجائزة الكبرى عن فئة الأفلام الوثائقية.

ويروي فيلم “أنا دانيال بلاك” قصة نجار إنجليزي في الـ59 من عمره اضطر للبحث عن عمل رغم تحذيرات طبيبه بسبب مرضه، وأثناء تردده على مكتب العمل يلتقي دانيال بـ”أم عازبة” لطفلين اسمها كاتيه قبلت السكن بعيدا عن عملها حتى لا توضع في مركز إيواء، ومن هنا يسعى كل منهما لمساعدة الآخر. وقد سبق للفيلم الحصول على السعفة الذهبية في مهرجان كان ودعم لجنة التحكيم.

%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%b1%d8%ac%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9

أما الفيلم الإيراني “سونيتا”، الذي حصل أيضا على جائزة الجمهور مناصفة مع فيلم “فاندينغ فيللا” من نيجيريا، فيروي حكاية فتاة أفغانية في الـ18 من عمرها تدخل إيران بطريقة غير قانونية، ورغم المصاعب التي واجهتها قررت العيش بطريقتها من خلال احتراف غناء الراب للتغلب على ظروفها القاسية، خاصة أن والدتها في أفغانستان كانت تريد بيعها بسبعة آلاف دولار لرجل لم تلتق به قط.

كما حصل كل من الفيلم اليمني “أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة” لمخرجته خديجة السلامي، والفيلم الإيطالي “فوكوامار بعيدا عن لامبيدوزا” للمخرج جيانفرانكو روسي على إشادة لجنة التحكيم.

وأشادت اللجنة أيضا بالفيلم الكولومبي “بعناية” أو “اتانتمنت” الذي يروي قصة حب بين اثنين من المسنين.

وأكدت محافظة مهرجان الجزائر الدولي للسينما (أيام الفيلم الملتزم) زهرة ياحي أن ما ميز الدورة السابعة هو أن كل الأفلام المعروضة حديثة وبعضها لم يوزع بعد في أوروبا، بالإضافة إلى الندوات التي عقدت على هامش المهرجان وتناولت قضايا سينمائية مختلفة.

واشارت ياحي إلي أن عرض الفيلم الأميركي “ميلاد أمة” المرشح لجوائز الأوسكار 2017 ورغم أنه خارج المنافسة فقد أعطى زخما للمهرجان لضخامة هذا العمل السينمائي وللرسالة الإنسانية التي يحملها فهو يناقش ظاهرة العبودية التي كانت سائدة في الولايات المتحدة، ومن شدة وقسوة بعض المشاهد لم يتمكن الكثيرون من الاستمرار بمشاهدته واضطروا لمغادرة العرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى