سراييفو ـ خاص «سينماتوغراف»
افتتح مساء أمس الجمعة مهرجان سراييفو السينمائي الثامن والعشرون في العاصمة البوسنية بفيلم “مثلث الحزن” للمخرج السينمائي السويدي روبين أوستلوند الحائز على جائزة.
وقبل عرض فيلمه الأخير الذي فاز به السعفة الذهبية في مهرجان كان قبل ثلاثة أشهر، حصل أوستلوند على جائزة قلب سراييفو الفخرية تقديراً لمساهمته في فن الفيلم.
وقال أوستلوند في حفل الافتتاح: “أنا سعيد جدًا بالعودة إلى سراييفو” ، مضيفًا أن مهرجان الأفلام يمثل فرصة رائعة لمشاهدة الأفلام من منظور مختلف ولجعل كل من الجمهور والزملاء في نفس المكان.
الفيلم، الذي كتب أوستلوند نصه أيضًا، عبارة عن كوميديا سوداء ساخرة تصور كارل ويايا، وهما عارضان يخوضان إثارة أسبوع الموضة في ميلانو قبل الانضمام إلى النخبة الفاحشة الثراء في رحلة بحرية على متن يخت حصري في منطقة البحر الكاريبي.
سوء الأحوال الجوية ودوار البحر ووباء التسمم الغذائي الذي أعقبه حطام سفينة تحول الجنة إلى تجربة مرعبة، وإلى استعارة لنهاية الحضارة الغربية المتعفنة.
ومن بين نجوم الفيلم حضر كل من هاريس ديكنسون وتشارلي دين وودي هارلسون.
و سيستمر مهرجان سراييفو السينمائي الثامن والعشرون حتى 19 أغسطس، حيث سيقدم للجمهور 235 فيلمًا من 62 دولة ومنطقة في 19 فئة برامج، بما في ذلك الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة والأفلام الوثائقية وأفلام الطلاب.
على مدار الـ 28 عامًا الماضية، نما مهرجان سراييفو ليصبح واحدًا من أكبر المهرجانات في جنوب شرق أوروبا.
