Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مقابلات

أيقونة إيطاليا مونيكا بيلوتشي: لا يزعجني الحديث عن جسدي

كان ـ «سينماتوغراف» : حوار/ مها بن عبد العظيم

وراء الحسناء الإيطالية مونيكا بيلوتشي مسيرة مهنية من ربع قرن، لعبت خلالها العديد من الأدوار المتنوعة تراوح بين السجل الفكاهي والتراجيدي. قدمت الممثلة حفل افتتاح الدورة الـ70 لمهرجان كان، ولم تلهب المراسم بفستانها فحسب، بل خصوصا بتكريمها للفن السابع أيضا.

تعتبر مونيكا بيلوتشي رمزا من رموز السحر الإيطالي، واختيرت لتقديم حفلي افتتاح مهرجان كان 2017 مساء الأربعاء الماضي، وحفل اختتامه في 28 مايو/أيار المقبل. رغم غياب أفلام إيطالية في المسابقة الرسمية هذا العام، فالبلاد حاضرة بقوة عبر مونيكا بيلوتشي من جهة وكلاوديا كاردينال التي تتصدر صورتها الملصق الرسمي للمهرجان، وهي التي قيل إنها و”السباغيتي” تختزلان روح إيطاليا.

أما بيلوتشي، فمن سينما المؤلف على غرار أعمال الفرنسي غسبار نوي إلى الأفلام ذات الميزانيات الضخمة على غرار “جيمس بوند”. فقد شاركت في أعمال متنوعة، عرض ستة منها في مهرجان كان. كما سبق وأن قدمت بيلوتشي حفل الافتتاح للمهرجان السينمائي الدولي الشهير في العام 2003.

انطلق عرس الفن السابع في كان، وخلال حفل الافتتاح ألهبته مونيكا بيلوتشي بخطابها المؤثر الذي يكرم السينما، فشبهتها بجمال امرأة. وربما لإثبات مدى هذا الجمال، ارتدت فستانا أسود وشفافا يظهر شيئا من صدرها، وأرجح العديد أن الأمر كان متعمدا بلطف.

ثم أشعلت الممثلة الفاتنة بيلوتشي القاعة مجددا وأثارت وصلة تصفيق بتقبيلها الفنان الفكاهي الفرنسي ألكس لوتز. ولاقت القبلة ترحيب الجمهور لا سيما رئيس لجنة التحكيم، المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، الذي كانت تسمع في هذه الأثناء موسيقى فيلمه “كعب عال” (1992) وهي أغنية “بيانسا ان مي” (فكر بي) للمطربة لوس كزال.

لويز دوبان صحفية في “فرانس24 ” طرحت بعض الأسئلة على بيلوتشي:

– ماذا يعني لك مهرجان كان ؟

هي فترة حلم. إنه أكبر مهرجان في العالم ويتيح الفرصة لكل الأصوات أن تسمع وترى. فالمكان يتسع هنا للجميع من عمالقة الفن السابع على غرار كان لوتش إلى الشباب على غرار كزافييه دولان.

– كان صعود مدرج قصر المهرجانات مع فيلم “لا رجعة فيه” صعبا .. (فيلم للفرنسي غسبار نوي شارك في المسابقة الرسمية للعام 2002 ويشمل مشهد اغتصاب يدوم 9 دقائق)

أثار الفيلم الكثير من الإعجاب والكثير من الصد في نفس الوقت. إنه من تلك الأفلام التي يجب إعادة مشاهدتها بعد عدة سنوات وبطريقة موضوعية (بعد أن تخمد الضجة). فاليوم أصبح هذا الفيلم “أيقونة” ومرجعا يدرس في الجامعات.

– طال الحديث عن جيمس بوند وعن امرأة في مقتبل العمر بين ذراعيه لأول مرة .. (على خلاف ما تعودنا عليه من شابات حوله)

في السابق كانت مسيرة الممثلات، حتى المتألقات منهن، تتوقف بعد تجاوزهن سن الأربعين. أما اليوم فصار ذلك ممكنا مع العديد من النجمات على غرار إيزابيل هوبار، فلقد صنعن أدوارا مبتكرة وأساليب تمثيل ذكية وأصبح هناك خصوصا طرق جديدة للنظر إليهن وذلك بالتحديد لأنهن بأنفسهن اكتسبن نظرة مختلفة على عملهن.

– سبق وصرحت أن “كل ما يفلت” من الزمام يشدك ..

الطبيعة البشرية مليئة بالغموض والظلام، وهو ما يشدني ويهمني، فلكي تتمكن من تقمص دور ما يجب أن تفهم الإنسان.

– عادة ما يذكر “جسد” مونيكا بيلوتشي. فهل يرضيك ذلك أم يقلقك؟

إنها دائما مجاملة لكن لا يجب أن يتحول ذلك إلى خطاب عقيم. يمكن لمهنتنا أن تأخذنا بعيدا عن الواقع، وهذا الازدواج بين الصورة والواقع هو التوازن ذاته الذي يجب خلقه واعتماده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى