إسناد إدارة حفل جوائز «غولدن غلوب» إلى شركة خاصة
«سينماتوغراف» ـ متابعات
أعلنت الرابطة المسؤولة عن جوائز “غولدن غلوب”، أمس الخميس، نقل تنظيم الاحتفال إلى شركة ربحية بعدما تعرّض هذا الحدث السينمائي المرموق لمقاطعة وانتقادات واسعة من الأوساط السينمائية الأميركية.
وفي تصويت أجري، أقرّ أعضاء رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود التي تضم صحافيين يعملون لمنشورات أجنبية، والمتهمة بالفساد والعنصرية وغياب الاحترافية، إسناد مهمة تنظيم الجوائز إلى الملياردير الأميركي تود بوهلي الذي يترأس أصلاً الجمعية بالوكالة.
وابتعد نجوم هوليوود هذه السنة عن احتفال “غلدن غلوب” الذي كان يستقطب عادة أبرز وجوه قطاع الصناعات الترفيهية ويشكّل باكورة موسم الجوائز السينمائية.
وتعود هذه المقاطعة إلى مآخذ تتعلق بغياب التنوع والشفافية، حتى أن شبكة “إن بي سي” التي تملك حقوق البث الحيّ للاحتفال قررت الامتناع عن نقله هذا العام، مع أن ملايين المشاهدين درجوا على متابعته عبر شاشتها خلال السنوات الأخيرة، وكان يحتل المرتبة الثانية بعد جوائز “أوسكار” في استقطاب المشاهدين.
وقالت رئيسة الرابطة هيلين هون في بيان: “لقد اتخذنا قراراً حاسماً للمضي قدماً والتحوّل والتكيف في مواجهة المنافسة المتزايدة بين حفلات توزيع الجوائز (السينمائية) وفي سوق الصحافة”.
وستبقى الرابطة منظمة غير ربحية، بينما سيتم إنشاء شركة لإدارة “غولدن غلوب”.
سيترأس هذه الشركة رجل الأعمال الأميركي تود بوهلي الذي يملك حصة كبيرة من نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم، ومن فريق لوس أنجلوس دودجرز للبيسبول.