بلاتوهات

«إيمج نيشن أبوظبي» تختار 7 موهوبين في «استوديو الفيلم»

أبوظبي ـ «سينماتوغراف»

أعلنت شركة «إيمج نيشن أبوظبي»، عن اختيار 7 من صانعي الأفلام الواعدين من الإمارات للمشاركة في المسابقة السنوية ضمن برنامج استوديو الفيلم العربي للأفلام الروائية.

ويسعى هذا البرنامج، الذي لا يشترط الخبرة السابقة للانضمام إليه، إلى التركيز على الجانب الروائي لإنتاج الأفلام، ويتضمن مراحل لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول متطلبات سير العمل قبل البدء بإنتاج فيلمهم الخاص. وتعد مسابقة الأفلام الروائية واحدة من أربع دورات تندرج تحت مظلة برنامج استوديو الفيلم العربي الذي يضم أيضاً مسابقة الأفلام الوثائقية، ومسابقة كتابة السيناريو بالتعاون مع سوق دبي السينمائي، إلى جانب مسابقة استوديو الفيلم العربي لصنّاع الأفلام الناشئين لطلاب الثانوية الإماراتيين بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي.

ويصادف هذا العام، انطلاق الدورة السادسة على التوالي لمسابقة الأفلام الروائية، ويشارك فيها 7 طلاب موهوبين من ضمنهم خريجون من مؤسسات مرموقة مثل كلية لندن السينمائية وجامعة نيويورك أبوظبي.

وقالت أليثيا غونزاليس، رئيسة قسم التدريب والتطوير في إيمج نيشن: نحن مسرورون لاستقبال الطلاب لبرنامج استوديو الفيلم العربي للأفلام الروائية. يتميز هذا العام بانضمام مجموعة من الطلاب الذين يحملون بعض الخبرة في مجال الإعلام ويبحثون عن تطبيق ما تعلموه عملياً، وأعتقد أن ما يميّز استوديو الفيلم العربي أنه البرنامج التدريبي الوحيد في المنطقة المتخصص في مجال صناعة الأفلام نظرياً وعملياً. والطلاب هم فيصل آل جادر من كندا، وحمدة صلاح من الإمارات وخالد الجبالي من الأردن، ونبيل كحاودهأري من المملكة المتحدة وساشين أوجستين من الهند وزهرة ميرزا من باكستان وندى الأزهري من مصر ندى الأزهري من مصر، وتبلغ من العمر 21 عاماً، هي واحدة من الطلاب المشاركين في مسابقة استوديو الفيلم العربي للأفلام الروائية لعام 2017. وتخرجت ندى في جامعة نيويورك أبوظبي بتخصص في علم النفس وتخصص فرعي في قسم الأفلام والإعلام الجديد، وانضمت كمتدربة إلى عدد من الإنتاجات المحلية والإقليمية من إنتاج إيمج نيشن بما في ذلك فيلم «في الوقت الضائع» و«راشد ورجب» الذي تم تصويرهم في دبي في نهاية عام 2016.وفي تعليق لها حول مشاركتها في برنامج استوديو الفيلم العربي، قالت: بعد أن خضت تجربة حقيقة في صناعة الأفلام العام الماضي، تعلقت بهذا المجال أكثر وأردت معرفة المزيد حول ما يلزم لصنع فيلمي الخاص. وأنا أؤمن أن برنامج استوديو الفيلم العربي هو المكان الأمثل لاكتساب هذه الخبرة وتعلّم أساسيات رواية القصص عبر الأفلام.

واحتفلت إيمج نيشن في أواخر العام الماضي بمرور خمس سنوات على انطلاق برنامج استوديو الفيلم العربي، والذي يعد من أهم البرامج التدريبية في مجال صناعة الأفلام في المنطقة.

وتأخذ مسابقة الأفلام الروائية القصيرة المشتركين المتأهلين للنهائيات في رحلة مدتها ستة أشهر إلى عالم صناعة الأفلام، ليتعرفوا خلالها إلى عملية صناعة وإنتاج الأفلام الروائية. حيث يبدأ البرنامج متعدد التخصصات بجلسات تمهيدية خلال أسبوع انطلاق البرنامج في أبوظبي، تليها سلسلة من البرامج التعليمية والمحاضرات والتحديات والمهام عبر الإنترنت لعدة أسابيع. بعد ذلك سيحصل المتسابقون على فرصة لإعداد وتصوير الفيلم الخاص بهم لاكتساب الخبرة العملية تحت إشراف نخبة من الخبراء في هذه الصناعة. وفي نهاية البرنامج، سيحصل فائز واحد فقط على جائزة أفضل فيلم وفرصة الانضمام إلى برنامج تدريب خاص مع إيمج نيشن من خلال المشاركة في الإنتاجات المحلية والعالمية. ويعتبر كل متأهل لنهائيات استوديو الفيلم العربي فائزاً في المسابقة، إذ يحصل المتسابقون على خبرة لا تضاهى في مجال صناعة الأفلام لعرضها أمام أهلهم وأصدقائهم والإعلاميين.

وتم اختيار مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة المنتجة خلال برنامج استوديو الفيلم العربي، لأكثر من 100 مرة لعرضها في أكثر من 70 مهرجاناً عالمياً في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك مهرجان «هوت دوكس» الكندي الدولي للأفلام الوثائقية في تورونتو، ومهرجان لوس أنجلوس السينمائي، ومهرجان ملبورن السينمائي. وتتضمن مشاركة الفائزين في مسابقة الأفلام الروائية لعام 2016، إيمان طلال السيد والبالغة 21 عاماً من الإمارات، وجعفر المدهون من البحرين. كما حظيت مجموعة من الفائزين السابقين على جوائز مرموقة في عدة مهرجانات مختلفة من بينها جائزة المُهر الإماراتي في مهرجان دبي السينمائي الدولي. وقال مايكل غارين، الرئيس التنفيذي لإيمج نيشن أبوظبي: حقق قسم التدريب والتطوير نجاحاً قياسياً في العام الماضي، ونحن عازمون على مواصلة هذا النجاح في عام 2017. المهارات التي يكتسبها الطلاب من خلال هذا البرنامج لا تقدّر بثمن، وقد تلقينا إشادات دولية على هذا العمل الذي نقوم به لتدريب مواهب الغد وبناء صناعة السينما في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى