أحداث و تقارير

ابنة رضوان الكاشف تقود ورشة الاخراج في أسوان السينمائي

 أسوان ـ  «سينماتوغراف»: انتصار دردير

نجحت المخرجة الشابة عايدة الكاشف ابنة المخرج الراحل رضوان الكاشف في أن تقود ورشة اخراج الفيلم القصير التي عقدت في إطار مهرجان أسوان لأفلام المرأة، وخلال حفل ختام الورش الذي أقيم بحضور النجم الأمريكي داني غلوفر الذي أبدي سعادته بتجارب الشباب حيث تم عرض 9 أفلام لمشروعات قيد التطوير لاقت استحساناً كبيراً وخاصة انها تطرقت لموضوعات تهم المجتمع الأسواني وتم اختيار فيلم “الماكينة مطلعتش قماش” ليقوم المركز القومي للسينما باستكمال انتاجه كما أعلنت بذلك لجنة ترأسها المنتج د.محمد العدل وتعهد د.خالد عبد الجليل بذلك وهو الفيلم الذي يتعرض لأزمة غياب دور العرض السينمائي عن مدينة بحجم أسوان حيث تتجول الكاميرا داخل دور العرض المغلقة

وفي لقاء لـ «سينماتوغراف» مع المخرجة الشابة عايدة الكاشف أكدت سعادتها بما تم إنجازه مع الشباب الأسواني وأنها سبق وقامت بعمل ورش مماثلة في الأقصر والمنيا وأنها تتفاجأ في كل مرة بمستوي الشباب وتقول عن ذلك: بعضهم لديه معلومات تقنية وشاهد أفلاماً بشكل جيد وكلهم متعطشون لفرص تدفع بهم لإنجاز تجاربهم ولديهم شغف كبير بالسينما، وخلال هذه الورشة وصل عدد المتدربين إلي 40 شاباً وفتاة من مختلف الأعمار بينهم 4 من الاسكندرية جاءوا خصيصاً لحضور الورشة وتم تقسيمهم إلي مجموعات وكنت قد بدأت الورشة قبل المهرجان بأربعة أيام وخلال ذلك ركزنا علي التجربة العملية حيث اقترحوا مشروعات وأفكار وتناقشنا فيها لتطويرها وتم تنفيذها علي مدي يومين فقط .

وتؤكد عايدة سعادتها بإقامة ورش لأنها تتيح لشباب محب للسينما التدريب وتضعه علي بداية الطريق لكي يطور ذاته خاصة في محافظات بعيدة عن القاهرة لا يتاح لسكانها دراسة السينما.

وبعيداً عن الورش فإن عايدة الكاشف التي أخرجت حتي الآن ثلاثة أفلام قصيرة وتستعد لتصوير فيلم تسجيلي طويل فهي لا تتعجل خطوة إخراج فيلم روائي طويل وتقول مايحكمني في اختياري هو الفكرة ولا يشغلني أن يكون فيلماً قصيراً أو طويلاً المهم أن يمثل فكرة جديدة .

عايدة التي رحل والدها المخرج الكبير رضوان الكاشف وهي في الثاثة عشرة من عمرها تري أنها تأثرت به كأب اكثر من كونه مخرجا وتقول أنها بعد أن اختارت دراسة السينما أعادت مشاهدة أفلامه بنظرة موضوعية مؤكدة أنها تحب أفلامه والمخرج أسامة فوزي فلكل منهما بصمة خاصة في أفلامهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى