استحداثات «الأوسكار» الأخيرة تثير الجدل في هوليوود
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
استقبل نجوم السينما الأمريكية في هوليوود قرار أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، أوسكار، باستحداث جائزة جديدة لأفضل فيلم ناجح جماهيرياً بانتقادات واسعة.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، غرد الممثل الأمريكي روب لو، نجم مسلسل ويست وينج، قائلاً: “صناعة السينما ماتت اليوم”، وأضاف: “لقد كانت معتلة منذ عدة سنوات، لكنها بقيت على قيد الحياة، بفعل التتابع وأعمدتها الرئيسية والتكامل الرأسي”.
وقال الممثل والكاتب أندي ريختر: “أخيراً ستمنح جائزة الأوسكار على أساس الجماهيرية، ومن ثم لن تبقى تلال الأموال الرديئة حصيلة شباك التذاكر وحيدة بعد الآن”.
وانخفضت أرقام مشاهدي حفل الأوسكار خلال السنوات الأخيرة، ما دفع الصحفي بيرس مورغان إلى كتابة قائمة من المقترحات، في صحيفة “ديلي ميل”، من أجل زيادة الإقبال على مشاهدة الحفل.
واقترح مورغان حظر الخطابات السياسية، واختصار وقت الحفل، والعروض التي تبث على الهواء مباشرة للمرشحين لجائزة أفضل أغنية وغيرها، كما اقترح أن تكون الأفلام المرشحة لجائزة أفضل صورة هي الأفلام التي يذهب إليها عامة الناس ويشاهدونها بالفعل، وليس الأفلام ذات العناوين الغامضة.
وسارع نقاد سينمائيون ونجوم من هوليود إلى تفنيد الأخطاء، التي يرونها في استحداث الفئة الجديدة من جائزة أوسكار، ومن بين المنتقدين مارك هاريس الكاتب في موقع فولتشر، الذي غرد قائلاً: “هناك جائزة بالفعل للأفلام الجماهيرية. إنها الأموال”.
وأشارت بعض وسائل الإعلام، مثل مجلة فارايتي، إلى أن حفل الأوسكار يذاع على قناة إيه بي سي في الولايات المتحدة، وهي مملوكة لشركة ديزني، إحدى شركات السينما التي قد تستفيد من جائزة أفضل الأفلام الجماهيرية.
لكن الجائزة الجديدة لم تكن التغيير الوحيد، الذي لاقى انتقاداً في قطاع صناعة السينما، حيث أعلن أيضاً عن اختصار وقت بث الحفل إلى 3 ساعات، لكي يكون “متاحاً بدرجة أكبر للمشاهدين حول العالم”.