بلاتوهات

«اشتباك» انهى رحلة «كان» ويستعد لمهرجانات أخرى حول العالم

 

«القاهرة» ـ سينماتوغراف

أعلن مهرجان كان عن جوائز مسابقة «نظرة ما» التي تعتبر المسابقة الثانية من حيث القيمة بعد المسابقة الرسمية التي تعد السعفة الذهبية أكبر جوائزها، وخرج الفيلم المصري «اشتباك» خالي الوفاض من أي جوائز.

وأكد المخرج محمد دياب، والذى شارك بفيلمه «اشتباك» فى مسابقة «نظرة ما» بمهرجان «كان»، أنه لا يشعر بالحزن بسبب عدم حصول الفيلم على جائزة من المهرجان، ولكنه حزين لرغبته فى وجود شىء جيد يسعد المصريين.

وكتب «دياب» على صفحته على «فيس بوك»: «السبب الوحيد اللى مخلينى زعلان إننا مخدناش جايزة، كان نفسى الناس تلاقى حاجه تفرحها وسط الغم، وإن كل شاب محبط يحس إنه يقدر يوصل لأى حلم حلمه.. الأيام اللى فاتت حسيت إنى محمد صلاح لعيب الكورة اللى بقى مصدر السعادة الوحيد وهو بينجح وبيرفع راس مصر بين أهم أنديه العالم».

وأضاف دياب، إنه شعر مع كل إشادة حصل عليها الفيلم، وكأنه مثل اللاعب محمد صلاح، الذي أصبح نجاحه وسط اندية العالم، مصدر سعادة المصريين، وتابع : «مع كل خبر عن الاستقبال الايجابي للفيلم او عن اختيار النقاد ليه من اهم 10 افلام في المهرجان، او اختياره من الخمس افلام المدعومه من رابطه السينمات المستقله في فرنسا كنت بشوف الناس بتفرح كأنه جون لمصر في كاس العالم».

وأكد مخرج إشتباك، إنه على الرغم من توترات الأحداث في مصر، إلا إنها تتحول لمصدر إلهام فني لجيل جديد. وتابع : «معنديش شك ان كل مهرجانات العالم و اي تظاهره فنيه هنشوف فيها فنانين مصريين هيخترعوا طرق متخيلنهاش عشان يعبروا عن نفسهم … كنت هتضايق لو كنت حاسس ان وجودنا هنا صدفه و مش هيتكرر، بس ده اجتهاد و تعب و عرق و تفكير و اكيد مكلل بتوفيق ربنا .. عشان كده متأكد ان لينا جولات تانيه كتير».

وأوضح إنه على الرغم من إنتهاء رحلة الفيلم في مهرجان كان، إلا أنها ستبدأ في كل مهرجانات العالم، واستكمل موجها حديثه لجمهوره: « لو الدعم اللي شايفه منكوا اتوجه لقاعات السينما في مصر، ساعتها هنشوف افلام زي اشتباك واحلي من فنانين كتير محتاجين دعمكوا».

ووجه المخرج، شكر خاص كل إنسان دعم الفيلم، أو دافع عنه في رحلته إلى كان، كما وجه الشكر للمخرج الراحل يوسف شاهين، والمخرج يسري نصر الله، وصناع الـ 33 فيلما الذين سبقوا وشاركوا في مهرجان كان، كما وجه الشكر أيضا لكل الفنانين المصريين الذين تطورت أعمالهم في السنوات السابقة و كانوا مصدر الهام شخصي له. كما وجه التحية لكل من آمن بالفيلم، ولكل صناعه الذين بذلوا مجهود كبير في تقديمه.

واختتم «دياب»، قائلا: « كل واحد حس ان الفيلم بيمثله وكان بيتمنالنا و لمصر الخير و بعتلنا دعوه او شويه طاقه ايجابيه  الف الف شكر.. وزي ما قولت قبل كده احنا كسبنا اهم جايزه و هي احترام العالم».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى