الألماني رولاند إمريش يكرم ببصمات يديه وقدميه في هوليوود
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
المخرج الألماني رولاند إمريش، الذي اشتهر من خلال عدة افلام مميزة مثل «سقوط البيت الأبيض» و «يوم الإستقلال» يخلد بصمات يديه وقدميه في اسمنت مسرح TLC الصيني في شارع هوليوود بلوس انجلس.
امريش استرجع في هذه اللحظات، قدومه لأول مرة إلى هوليود في الثمانينات،عندما كان طالبا في مجال السينما في ميونيخ.
يقول المخرج إمريش رولاند: «أتذكر عندما كنت أمشي هنا، كانت هناك كل هذه الأيادي والأقدام لأساطير الشاشة، لا أصدق أنني أصبحت واحدا منهم الآن».
تكريم امريش تزامن مع العرض العالمي الأول لفيلمه الجديد «يوم الإستقلال: الإنبعاث»، في لوس انجلس. الممثلة الأمريكية سالا وارد تلعب في هذا الفيلم دور رئيسة الولايات المتحدة، وسبق لها العمل مع امريش في فيلم الخيال العلمي“يوم بعد الغد” في 2004.
تقول الممثلة الأمريكية: «وافقت مباشرة على العمل معه دون قراءة السيناريو، فهو مخرج موهوب، كل ممثل يتعامل معه يشعر أنه بين أيادي أمينة»
العمل هو في الواقع تتمة لفيلم «يوم الإستقلال»، الصادر في العام 1996 والحائز على جائزة الأوسكار.
ويل سميث كان الغائب الأبرز في الفيلم، لكننا نكتشف في المقابل الممثل الشاب جيسي يوش، الذي يقول «تحدثت مع ويل سميث لأول مرة، في الحفل السنوي لجمعية المراسلين في البيت الأبيض إنه مثلي الأعلى وكان لطيفا جدا وهنأني قائلا : مبروك ما يحدث معك شيء مدهش».
المخرج الألماني سيكون رولاند امريش، لم يفكر في البداية في انجاز جزء ثان لفيلمه الناجح لكن الجمهور والنقاد كانوا دائما يطالبونه بتتمة لـ«يوم الإستقلال»
إمريش يرى أيضا أن التقنيات الحديثة، سهلت كثيرا انجاز أفلام الخيال العلمي.
يقول رولاند إمريش: «أدرك تماما مدى أهمية التقنيات الحديثة في مجال صناعة الأفلام، الآن يمكننا التصوير بفضل كاميرات رقمية، لقطات الشاشة الزرقاء لم تعد تمثل اليوم مشكلة على الإطلاق. بعدها يمكنك القيام بكل شيء على الحاسوب، لم تعد هناك تعقيدات كبيرة، لذلك فكرت وقلت علي انجاز فيلم آخر».
في فيلم الخيال العلمي الجديد «يوم الإستقلال: الإنبعاث» يعود غزاة الفضاء إلى مهاجمة الأرض في وقت تصبح فيه للولايات المتحدة الأمريكية، أول رئيسة في تاريخها والتي تتعاون مع الأمم المتحدة من أجل إنشاء نظام جديد لصد هجوم الغزاة.
«يوم الاستقلال: الإنبعاث»، يعرض حاليا في قاعات السينما العالمية.