«الإسكندرية للفيلم القصير» يكرم الموسيقار المصري خالد حماد والممثلة التونسية فاطمة بنت سعيدان
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن المكرمين في الدورة الثامنة من المهرجان، والتي تقام في الفترة من 10 وحتى 16 فبراير الجاري، ويكرم المهرجان خلال هذه الدورة الموسيقار المصري خالد حماد والممثلة التونسية فاطمة بنت سعيدان.
وقع اختيار إدارة المهرجان على الموسيقار خالد حماد نظراً لتاريخه الفني الكبير، فهو ملحن ومؤلف موسيقى مصري، نال العديد من الجوائز المحلية والعالمية والعديد من التكريمات عن مشواره الفني الحافل حيث قام بإعداد الموسيقى التصويرية لأكثر من 60 عملا فنيا، ومن أشهر أعماله السينمائية أفلام “ضحك ولعب وجد وحب”، “فيلم ثقافي”، “بتوقيت القاهرة”، “سمير وشهير وبهير”، وقدم موسيقى لعدد من أشهر الأعمال الدرامية التلفزيونية، منها “أوان الورد”، “صاحب السعادة”، و”خاتم سليمان”.
وخلال رحلة إبداعه الموسيقي استطاع خالد حماد بأسلوب بليغ أن يعبر عن الدراما الكامنة داخل العمل ويجعل الموسيقى جزءاً رئيسيا من العمل ومعادلاً بصرياً لا غنى عنه، يعبر عن سياقه وشخصياته.
أما الشخصية الثانية التي وقع الاختيار عليها من قبل إدارة المهرجان فهي الممثلة التونسية فاطمة بنت سعيدان، والتي بدأت مشوارها الفني عام 1972 في المسرح، وظلت تعمل في المسرح حتى عام 1987، وقدمت 13 عملا مسرحيا ما بين تونس وباريس وبوسطن وميلانو أغلبها من إخراج فاضل جايبى.
وبداية من عام 1987 بدأت العمل في السينما وقدمت حتى الآن 47 فيلماً سينمائياً أغلبها في تونس، إلى جانب بعض الاعمال في فرنسا، المغرب، الجزائر ومصر، ومن أشهر أفلامها “الحالفاوين” 1990، “صمت القصور” 1994، و”زيزو” 2016، كما قدمت 9 مسلسلات للإذاعة والتلفزيون.
وشاركت الفنانة التونسية الكبيرة في 13 لجنة تحكيم، مهرجانات ما بين تونس، المغرب والجزائر، كما تُوجت بـ 9 جوائز في المسرح والسينما منها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان المسرح التجريبى بالقاهرة عام 1993.
يذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يقام في الفترة من 10 وحتى 16 فبراير الجاري، ويشمل خمس مسابقات وهي مسابقة الأفلام الوثائقية الرسمية، مسابقة الأفلام الروائية الدولية، مسابقة أفلام الرسوم المتحركة، مسابقة الأفلام العربية، ومسابقة أفلام الطلبة، كما يشمل المهرجان عدة ورش وندوات خاصة بصناعة السينما.
ومن المنتظر أن تحظى الدورة الثامنة للمهرجان والأولى له دولياً باهتمام أكبر من صناع الأفلام القصيرة حول العالم، بعدما حظى بسمعة عربية مرموقة، وشهدت دوراته الماضية الكثير من العروض العالمية الأولى.