الاثنين المقبل إعلان الأفلام الفائزة بالدورة السادسة لمهرجان جامعة زايد السينمائي
انحصرت المنافسة النهائية بين مشاركين من سبع دول
أبوظبي ـ «سينماتوغراف»
تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، يفتتح الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة ظهر غد (الأحد 17 مايو) فعاليات الدورة السادسة من مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي التي تستمر على مدى يومين في مركز المؤتمرات بفرع جامعة زايد في أبوظبي.
ويعد هذا المهرجان، الذي تنظمه كلية علوم الاتصال والإعلام بالجامعة سنوياً وتحمل دوراته شعار «من الطلبة إلى الطلبة»، الحدث الوحيد من نوعه، المخصص لعرض تجارب سينمائية من إبداع الطلبة، إذ تنحصر المشاركة فيه بشكل أساسي في الطلبة المنتظمين في دراستهم الآن، أو أولئك المسجلين في إحدى المؤسسات التعليمية العليا في الوطن العربي وخارجه ولكنهم ينتمون إلى منطقة الشرق الأوسط.
ولأول مرة، يفتح المهرجان أبوابه مجاناً للجمهور من داخل وخارج الجامعة، حيث ستوالى عرض الأفلام المتنافسة اليوم، ابتداء من الافتتاح في الساعة الثانية عشرة وظهراً وحتى الخامسة عصراً، وغداً ابتداء من الساعة العاشرة صباحاً وحتى حفل الختام.
وتترقب الأنظار حفل ختام المهرجان الذي سيقام في السادسة من مساء بعد غد (الاثنين 18 مايو)، والذي سيتم خلاله إعلان وتكريم صانعي الأفلام الخمسة الفائزة من بين 15 فيلماً صعدت إلى مرحلة المنافسة النهائية بعد اجتيازها القائمة القصيرة التي ضمت 65 فيلماً من بين أكثر من 100 فيلم تقدمت للمشاركة في المهرجان، ممثلة لأربعين جامعة في 16 دولة من الوطن العربي والعالم، وتنتمي الأفلام التي تم ترشيحها للنهائيات إلى سبع دول هي الأردن وفلسطين ولبنان وقطر ومصر وقبرص والإمارات العربية المتحدة.
وتضم لجنة التحكيم ثلاثة أعضاء من ذوي الخبرة في صناعة الأفلام هم: مسعود أمر الله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وإسكندر قبطي مخرج أفلام مرشح للاؤسكار وكريس نيوبولد مراسل سينمائي من صحيفة «ذا ناشيونال».
وستختار اللجنة الأفلام الفائزة وفقاً للمقومات التالية: السرد (القصة والحبكة)، الفكرة (موضوع الفيلم والرسالة التي يبثها)، التمثيل (أداء الممثلين وتجسيد الشخصيات)، المونتاج (النقلات، القطع، الاستمرارية، الإيقاع)، الصوت (الموسيقى، الحوار، الصمت، اللغة، المؤثرات الصوتية، الجو الفني)، الصنعة السينمائية (الجودة، اللقطات، التركيز، الإطار، زوايا التصوير، الحركة، الفراغ، الضوء، الصوت)، التقييم الكلي للإنتاج، والإخراج.
ويتم اختيار الأفلام الفائزة وفق خمس فئات هي: أفضل الأفضل، أفضل فيلم روائي، أفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل فيلم وثائقي، بالإضافة إلى جائزة أكاديمية نيويورك/ مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي، وهي جائزة المخرج الطموح.
وسيعقب تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز عرض سينمائي خاص للفيلم “ألف إلى باء ” للمخرج علي مصطفى، الذي كان فيلم الافتتاح في دورة مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي لعام 2014.
وتُعقَد تحت مظلة الدورة السادسة ورش عمل مع كل من المخرج اسكندر القبطي وشركة نيكون كما يقام معرض للصور المتحركة بمشاركة من متحف دبي للصورة المتحركة، ومعرض للصور السينمائية للطالبة سارة البلوشي من جامعة زايد.
وقد نشأت فكرة مهرجان جامعة زايد الشرق الأوسط السينمائي في العام 2010 حيث انطلقت الدورة الأولى كمشروع للتخرج للطالبتين اليازيه الفلاسي، ريما ماجد بإشراف أستاذتهما علياء يونس بهدف عرض أفلام الطلاب وتشجيع الشباب السينمائيين في المنطقة.