أحداث و تقارير

التصنيف العمري للأفلام المصرية يعاني من التوعية وتهديد صالات السينما

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

دعا الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية المصرية، إلى تدشين حملة إعلانية كبرى للتوعية بالتصنيف العمري، حفاظا على الأجيال بمختلف أعمارها، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات وجهاز حماية المستهلك.

وقال عبد الجليل،: «أحلم بإطلاق الحملة بمشاركة أحد النجوم الكبار، لعرض كل ما يتعلق بعمل الرقابة ودورها في الحفاظ على الذوق العام، والارتقاء به وتوعية الجمهور المتلقي بالتصنيف العمري، وعائده في تربية الأطفال».

وفي الوقت نفسه شدد د. خالد عبد الجليل، الهجوم على أصحاب دور العرض لعدم تنفيذهم قرارات التصنيف العمري، على الأفلام  المصرية، وهدد بأنه سيلجأ إلى طرق لا يتوقعها أحد ووصفها بالقاسية.

وقال عبد الجليل: التصنيف العمري الذي أقرته الرقابة معمول به في جميع دول العالم، وإنه الطريق الوحيد لتجنب الصدام مع أصحاب الأفلام من ممثلين ومخرجين ومنتجين، بل والحفاظ على العمل من دون أن يفقد السياق الدرامي له، ورأى أن إقرار التصنيف العمري يحمي صناعة السينما، فالفيلم الذي دفع فيه منتجه الملايين ليس من السهل حذف مشاهده التي قد تضر به وقد لا يصبح له معنى، لكن هناك توصيات بعدم إحراج الرقابة واضطرارها للتدخل إذا لزم الأمر عند وجود عبارات أو تجاوزات معروفة.

وأشار عبد الجليل إلى أنه بدأ بالتصنيف العمري، وهو وضع درجات لمشاهدة الأفلام من سن 16 عاماً ثم 18 عاماً، وأنه لم يرد تطبيق كل المحاذير دفعة واحدة حتى لا يفتح كل الجبهات ضده، بل هناك مرحلة سيلجأ فيها إلى طرق شديدة.

وكانت بعض دور العرض  المصرية قد تجاهلت التصنيف وسمحت بدخول أطفال وشباب في سن أصغر مما سمحت به الرقابة لبعض الأفلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى