الجزائر | اتفاقية تعاون بين «البوابة الرقمية للفيلم القصير» و«مهرجان بكين»
عنابة ـ «سينماتوغراف»
كشف المخرج دليل بلخودير مدير ومؤسس مهرجان البوابة الرقمية للفيلم القصير الدولي بعنابة، عن إبرام اتفاقية جديدة فريدة نوعها مع السينما الصينية وبالتحديد مع مهرجان بكين Beijing International Children’s Film Festival، تنص على تبادل الخبرات بين المهرجانين والترويج للسينما الجزائرية في جمهورية الصين الشعبية والتعريف بالمخرجين الجزائريين وكذلك الشيء نفسه بالنسبة للسينما الصينية و تنظيم دورات تكوينية في مجال صناعة الأفلام و لاسيما الأفلام التحريكية لصالح المخرجين الجزائريين الشباب.
كما ستكون الفرصة سانحة لدعوة أعضاء لجنة الانتقاء والاختيار الخاصة بمهرجان البوابة الرقمية للفيلم القصير الدولي ولجنة التحكيم للمشاركة في لجان مهرجان بكين وكذا الهيئة المنظمة، إلى جانب إجراء لقاءات مكثفة سواء عن طريق تقنية التحاور عن بعد أو حضوريا لتنشيط المشهد الثقافي والنهوض بالفن السابع و صناعة الأفلام ونشر ثقافة الصورة بين الشباب وصولا إلى انتاجات سينمائية مشتركة صينية جزائرية.
وفي نفس السياق، انطلقت أول أمس بعنابة، فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من مهرجان البوابة الرقمية للفيلم القصير الدولي بمشاركة 20 دولة من مختلف دول العالم بثلاثين فيلماً، ليشهد المهرجان وإلى حد هذه الدورة التي وقعت ورقة حضور أطول تظاهرة للشهر الـ 32 دون انقطاع في عالم السينما مشاركة 137 دولة.
شاركت تونس بأربعة أفلام وإسبانيا بثلاثة أفلام مع الجزائر، أما روسيا، قرغيزستان، الهند وإيطاليا بفيلمين اثنين، في حين تنافس كل من لاتفيا، أوزباكستان، العراق، باكستان، موريتانيا، اليونان، أيرلندا، فرنسا، مصر، جيورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية، الأرجنتين والبرازيل بفيلم واحد من كل دولة، وبذلك توقع كل من قرغيزستان ولاتفيا مشاركتها لأول مرة منذ تأسيس المهرجان إذ عرف هذا الأخير تهافتا كبيرا وتزايد عدد الراغبين في المشاركة وخوض غمار المنافسة في إطار تظاهرة رغم كونها ” تظاهرة افتراضية” إلا أنها حققت نجاحاً كبيراً وحضوراً متميزاً بين مختلف المهرجانات بفضل مصداقيتها، وتمكنت من فتح آفاق شاسعة للسينما الجزائرية بين صالات العالم وأهم المنصات الدولية.
وأعلنت إدارة المهرجان عن فتحها للموقع الكتروني لمجلة “سينيماغ” الدولية الالكترونية بالتزامن مع عيد ميلاد السينما العالمية المصادف لـ 28 ديسمبر من كل سنة، كمولود ثقافي فني هام يعنى بالفن السابع ويختص في مجال الأفلام القصيرة ليسلط الضوء على كل ما يتعلق بهذا العالم المتميز.