الأخبارالمهرجاناتالمهرجانات الأجنبية

الجمعة إنطلاق «الكاميرا العربية بروتردام»

22 فيلما سينمائيا في النسخة الثالثة تحت شعار «الفن من أجل الحب»

هولندا ـ خاص «سينماتوغراف»

تنطلق فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان الكاميرا العربيّة الذي تستضيفه مدينة روتردام الهولنديّة، مساء يوم الجمعة المقبل 12 ديسمبر 2014، ويستمرّ على مدى ثلاثة أيّام، ويشارك في هذه الدورة 22 فيلما سينمائيا، سبعة أفلام روائيّة طويلة، وخمسة أفلام وثائقيّة وسبعة أفلام قصيرة، وثلاثة أفلام تركيبيّة.

الجمعة إنطلاق "الكاميرا العربية بروتردام" 22 فيلما سينمائيا في النسخة الثالثة تحت شعار "الفن من أجل الحب"

وطبقاً لبرامج المهرجان، سيشهد حفل الافتتاح عرض ثلاثة أفلام محققة بتقنية “الفيديو التركيبي”، الأول: “هش” لبالدين أحمد، و”كش ملك” لروج عبدالفتاح وإنكريد رولما، و”كتاب في سفر” لرسمي الخفاجي. وهذا النموذج من الأفلام، لم يسبق لمهرجانات السينما العربيّة أن شهدته. في حين سيكون فيلم “سلّم إلى دمشق” للمخرج السوري محمد ملص، أولى الأفلام الروائيّة الطويلة التي ستعرض. كما سيتم عرض أفلام “جيش الإنقاذ” لعبد الله الطايع، و”طريق حسن” لـإرنيستو دي نوفا، و”لامواخذه” لعمر سلامة، و”مي في الصيف” لشيرين دعيبس، و”أسماء” لعمر سلامة ويختتم المهرجان بعرض فيلم “فتاة المصنع” لمحمد خان.

 

أمّا الأفلام الوثائقيّة فهي: “رسائل من الجنة” لدانيلا ساروفسكي، “خلف اللون الأبيض” لفراس فياض، “يوميات شهرزاد” لزينة دكاش، “قراصنة سلا”” لمريم عدو وروزا روجرز، و”بطل المخيم” لمحمود قعبور. بينما الأفلام القصيرة المشاركة في المهرجان فهي: “القاع” لحيدر رشيد، “كزينوس: لمهدي فليفل، “تزوج” لأسمهان الأحمر، “ليلهن” لناريمان يامنة فقير، “أنا سامي” إخراج: که‌ی به‌هار، “تائه في الغبار” لسوران إبراهيم، وفيلم “هذه ليلتي” لآلاء شاكر.

الجمعة إنطلاق "الكاميرا العربية بروتردام" 22 فيلما سينمائيا في النسخة الثالثة تحت شعار "الفن من أجل الحب"

وأشار المخرج السينمائي السوري روج عبدالفتاح، المشرف العام على المهرجان، إلي أن هذا النشاط الثقافي السنوي الهام، هو استمراريّة لمهرجان الفيلم العربي الذي شهدته مدينة روتردام من عام 2001 وحتى 2012. وأن مهرجان الكاميرا العربية، يركّز على عرض أفلام “ذات طابع اجتماعي وثقافي، تكشف الحقائق الموضوعية للمجتمع العربي وتفاعله مع المجتمع الإنساني. ويتخذ من؛ سينما من أجل الحب، شعاراً له”. مؤكداً أن المهرجان: “يستقبل كافة الأفلام على اختلاف مشاربها إيماناً بحرية التعبير”. وأنه يسعى لأن يكون “حلقة تواصل بين الثقافة العربيّة والشرق أوسطيّة ومثيلاتها الأوروبيّة”.

وأشار إلى أن الخط العام أو القاسم المشترك بين الأفلام المشاركة في هذه الدورة، هو “دور الفن في فترة الأزمات والصراعات والظروف الصعبة التي يمرّ بها العالم العربي. ودور وتأثير السينما في التواصل مع الثقافات الأخرى، وسط هذه الظروف الملتهبة”.

الجمعة إنطلاق "الكاميرا العربية بروتردام" 22 فيلما سينمائيا في النسخة الثالثة تحت شعار "الفن من أجل الحب"

ويرى عبدالفتاح أن هذا المهرجان، “جزء لا يتجزأ من الثقافة السينمائية في المنطقة العربيّة”، وأنه يطمح إلى تقديم مساهمة متواضعة في تطوير السينما العربيّة، بصورة عامّة، وفتح المجال أمام المواهب والطاقات السينمائيّة الشابة”. موضحّاً أن المهرجان يولي اهتماماً كبيراً بالسينما التجريبيّة و”الفيديو آرت” لذا، سيبدأ المهرجان ولأول مرّة، بعرض الأفلام التركيبية. متمنيّاً “أن يلقى هذا الفن الاهتمام اللائق به في العالم العربي والمهرجانات العربية الأخرى”. مشدداً على أنهم يطمحون إلى “شراكة عربيّة للقيام بهذا الدور مستقبلاً”.

وكشف عبدالفتاح أنه حتى قبل بدأ المهرجان بأسبوع، أوشكت تذاكر الأفلام التي ستعرض، على النفاد. وأن “هذا مؤشّر إيجابي ومشجّع على الإقبال الجماهيري الذي ستشهده صالات العرض، وحجم الاهتمام الشعبي من قبل الهولنديين والجاليات العربيّة والأجنبية بهذا المهرجان”.

وأضاف: “سنحاول تقديم سينما من أجل الحب، في زمن الحرب الذي تعيشه بلداننا. وسنسعى لتقديم صورة إبداعيّة للمعاناة التي يعيشها عالمنا، ليس بلغة الأخبار والصور المؤلمة التي تملأ الجرائد وشاشات التلفزة، بل بلغة الكاميرا العربية المبدعة، التي تصنع الفن من أجل الحب، وليس لأجل تغذية الحروب وبث الكراهية بين الأديان والشعوب. وكلما ازداد حجم الاهتمام بمهرجان الكاميرا العربية، تزداد مسؤوليّتنا في تطوير هذه التظاهرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى