إضاءات

«الجونة السينمائي»: مخرجة الفيلم السوري «يوم أضعت ظلي» تعرب عن حزنها لمنعها من دخول مصر

الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

يعرض مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية التي انطلقت أمس وتستمر حتى يوم 28 سبتمبر الجاري، الفيلم السوري “يوم أضعت ظلي” لمؤلفته ومخرجته سؤدد كعدان، في عدم وجودها أو وجود أي من صناع هذا العمل الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، بعد أسابيع قليلة من مشاركته ضمن مسابقة “آفاق” بمهرجان فينيسيا السينمائي.

سؤدد كعدان، كتبت عبر صفحتها على الفيسبوك، معلقة على ذلك قائلة: يحزنني أن أعلن بأنه لن أتمكن من التواجد في مهرجان الجونة لتقديم فيلمي “يوم أضعت ظلي”، وذلك لعدم حصولي على تأشيرة دخول إلى مصر على الرغم من حصولي على تأشيرات من كندا وبريطانيا وأوروبا في الشهر الماضي لحضور مهرجانات عالمية. وأيضاً لم يتمكن جميع أفراد فريق فيلم “يوم اضعت ظلي” من الحصول على تأشيرات دخول إلى مصر. إذ لم تحصل كل من المخرجة والمنتجة والممثلة الأساسية سوسن أرشيد على فيز وتأشيرات أمنية تسمح لهن بالدخول وتقديم الفيلم.

وبما أنه العرض الأول في الشرق الأوسط كان سيسعدنا أن نحتفل بالفيلم مع الجمهور المصري وجمهور الجونة، ولكننا مع الأسف لم نحصل على تأشيرات دخول، وأصر المهرجان على عرض الفيلم حتى لو لم نكن موجودين، ولذلك شاكرة للمهرجان جهوده في دعم السينما العربية. ومن حقنا كسوريين أن نسافر ونقدم أفلامنا في البلاد العربية على الأقل. إذا لم يستطع فريق عمل فيلم فائز في فينيسيا من الدخول إلى مصر، كيف يستطيع للسوري أن يزور بلد عربي؟

وفيلم “يوم أضعت ظلي” فاز بجائزة “أسد المستقبل/ لويجي دي لاورينتس (Luigi De Laurentiis)” للأفلام الأولى ضمن فعاليات الدورة الأخيرة لفينيسيا السينمائي، وجرى تصويره على الحدود السورية – اللبنانية، وتدور أحداثه المفترضة في شتاء عام 2012، ويحكي قصة فتاة تعيش في ظل الحرب التي تسرق جميع أحلامها، ليصبح حلمها الوحيد الحصول على “جرة غاز” لـ طهي الطعام وتحضير وجبة لـ ابنها، وتبدأ رحلة البحث عن ذلك الحلم، وتتعرف خلال عملية البحث على معاناة الناس في الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى