«الدكتور جيفاجو» ضمن ملصقات السينما العالمية في جاليري بإيران
طهران ـ «سينماتوغراف»: منصور جهاني
عُرض ملصقُ الفيلم السينمائي “الدكتور جيفاجو” بطولة الممثل المصري المعروف “عمر الشريف” ضمن فعاليات معرض الملصقات أورجينال السينما العالمية من العام 1940 حتى العام 1970 في غالري “آس” في إيران.
وقد أخرج الفيلم المخرج “ديفيد لين” David Lean وقام بدور البطولة الفنان “عمر الشريف”، وتشمل الملصقات تغطية ثلاث عقود من الملصقات السينمائية لأمريكا وفرانسا وبريطانيا وأفريقيا الجنوبية، والتي تعرض لأول مرة في إيران، ويدير المعرض الدكتور “كامران هروي” بينما المديرة الفنية “مونا زاهد”، ويستمر المعرض لشهرين، عارضاً في كل ليلة فيلماُ.
وعرضت بعض الأفلام مدبلجة مثل فيلم “زوربا اليوناني” إخراج مايكل كاكويانيس، فيلم “الدكتور جيفاجو” إخراج ديفيد لين، “غضب التنانين” إخراج وبطولة بروس لي، “ال سيد” إخراج أنتوني مان، “كيف سُخّر الغرب” إخراج جان فورد، “مطار 77” إخراج جورج سيتون، “آخر ركاب قطار هيل” إخراج جان استرجس، “القمر الورقي” إخراج بيتر بوغد أنووي إتش، “مع السلامة سيد جبيس” إخراج سام وود،”مسّ الجنّ” إخراج وليام فريدكين، “شين” إخراج جورج استيونس، “آدري روز” إخراج رابرت وايز، “ملك الملوك” إخراج نيكولاس ري، “الطالع النحس” إخراج ريتشارد دانر، “قفز المجنون من القفص” إخراج ميلوش فيرمن، “ميسوري بريكس” إخراج آرتو بن، “العرّاب ج1” إخراج فرانسيس فورد كوبولا، “هاتاري!” إخراج هاوارد هاكس، ” الجنود ذوو العين الواحدة” إخراج مارلون براندو، “الديكتاتور الكبير” إخراج وانتاج وسيناريو شارلي شابلين، ” إحتلال بلهام، واحد، إثنان، ثلاث” إخراج توني اسكات، “الطيور” إخراج آلفرد هيجكاك، “العرّاب ج3” إخراج فرانسيس فورد كابولا، “الهروب الكبير” إخراج جان استرجز، “الموت في وينيز” إخراج لوجينو وسكونتني، “الخوف من المرتفعات” إخراج مل بروكس، “حرب الدبابات” إخراج كان آناكين، “جدل في أوكي كرال” إخراج جان استرجز، “ديوي كراكت” إخراج نورمن فوسته، “تام ساير” إخراج دان تايلور، “اليوم الثالث” إخراج جاك اسمايت، “ذئاب البحر” إخراج أندرو وي مك لاغلن، “ماسك” إخراج جولين راف من، “السبع دولارات تهجم” إخراج جورج مك كوئين، “كودزيلا من أعماق البحر” إخراج لوجين لاريايي، ” رحلة سندباد السابعة” إخراج ناتان جوران، “هذا هو الترفيه” إخراج جاك هالي جي آر، وأفلام أخرى.
وقال المنتج المعروف “صاموئيل غلدوين” عن الملصقات السينمائية: هذه الملصقات هي اعلان بشكل ما وأحبها كثيراً لأنّها تبين الحقائق ولا نرى فيها أيّ إغراق. ويمكن القول بكل جرأة أنّ من العام 1930 وحتى العام 1970 كانت فترة ذهبية وعصر الملصقات السينمائية. وتهدف هذه الملصقات بداية، إلى تعريف مضمون الفيلم وهدفه عبر نظرة واحدة من المشاهد ومن المحتمل أنّ المشاهد المعاصر لم يرَ الكثير منها. وهذه الملصقات تضخيم ماهية الفيلم لكل طبقات المجتمع وكافة الأعمار.
وإن كانت هذه الملصقات صنعت في عدة دول لكنّ الفنانين كان يدخلون فيها عدة فنون، وكان الإيطاليون والفرنسيون قريبين من بعضهم في صقلها، بينما الملصقات التي تكون عادة أمريكية تتمتع بجذابية.
ويُعتبر المعرض الذي جاء كمجموعة مختصرة من الأعمال السينمائية، تاريخاً للملصقات السينمائية عارضاً زاوية منسية منها مسترجعاً لحظات لا تنسى من عالم السينما.