Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
بيانات صحفية

«الدوحة للأفلام» تقيم محاضرات شهرية عبر منصات البث لمشاهدة ومناقشة كلاسيكيات السينما

الدوحة ـ «سينماتوغراف»

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن إطلاقها حزمة جديدة من الفعاليات التعليمية التي تهدف من خلالها لإثراء الذائقة الفنيّة، والتعريف بتاريخ السينما مع تركيز الضوء على كيفية التفاعل مع الإبداعات الكلاسيكية، وفي هذا الإطار تقيم المؤسسة محاضرات شهرية ستعقب مشاهدة أفلام مقترحة من خلال منصات البث المفتوحة، حيث تركز هذه السلسلة من المحاضرات والمناقشات على فيلم عالمي حجز موقعه ضمن كلاسيكيات السينما، وفي تلك الجلسات سيتم الحديث عن فيلم معين ضمن سياقه الجمالي، الاقتصادي، التكنولوجي، والاجتماعي أو السياسي، الذي يوضح بالتفصيل التقنيات الرسمية لكل مخرج، مع مناقشة ما يترتب على هذه القرارات الفنية والتقنية.

 وسيقوم من خلال المحاضرات المنتظرة والتي ستعقب تلك المشاهدات تضمين صور ومقاطع محددة للمناقشة، وسيتمكن المشاركون من إرسال أسئلتهم للبروفيسور ريتشارد بنيا – أستاذ دراسات الفيلم والسينما في جامعة كولومبيا والمدير الفخري لمهرجان نيويورك السينمائي، ويبث البرنامج عبر الإنترنت ويُمكن صانعي الأفلام وعشاق السينما من تعميق معرفتهم بالسينما، وعلى ذلك دعت المؤسسة الراغبين للانضمام إلى هذا البرنامج متابعة الأفلام التي سيتم الإعلان عنها مسبقًا، موضحة أن الفيلم الذي سيتم مناقشته في الجلسة المقبلة سيكون «إم» وأكدت على أن تلك الجلسات ستمثل فرصة لاسترجاع بعض من الأفلام المفضلة أو لاكتشاف الأعمال التي ساعدت في تغيير مسار تاريخ السينما. كما أكدت المؤسسة أن ذلك البرنامج بنسخته الموّسعة، سيتيح الفرصة لاستكشاف سلسلة واسعة من المعالم السينمائية الدولية، بالإضافة إلى استكشاف فكرة «السرد الكلاسيكي» في سياقات عديدة، حيث تشمل الموضوعات التي سيتم استكشافها كل أسبوع: الانتقال إلى السينما الصوتية، والتعرّف على الدور المتزايد للحكومات في إنتاج الأفلام، مع تسليط الضوء على تأثير الحرب العالميّة الثانية، وتأثير مفهومي «الواقعية» و»الحداثة» على صنّاع الأفلام والجماهير.

وسيتضمن كل أسبوع تحليلًا تفصيليًا للفيلم المحدّد لذلك الأسبوع، ومن المزمع أن تعقد الجلسات يوم الخميس الأخير من كل شهر – ما عدا شهر مارس خلال قمرة، ونوفمبر خلال مهرجان أجيال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى