أحداث و تقارير

الذكاء الاصطناعي يقتحم صناعة السينما وينتج فيلماً

«سينماتوغراف» ـ متابعات

طَرَق مجال الذكاء الاصطناعي مجالًا جديدًا في صناعة السينما، حيث استطاع جعل عملية صناعة فيلم أسهل وأبسط مما هي عليه.

وأشارت وكالة الأنباء الألمانية، في تقرير لها، اليوم الأحد، إلى أن الذكاء الاصطناعي استطاع إنتاج فيلم بالكامل، بدءًا من التعاقد مع الممثلين حتى الحصول على التراخيص اللازمة للتصوير، وهو ما حدث في الفيلم القصير الجديد «الصقيع».

ولفت التقرير إلى أن فيلم «الصقيع» أو «ذا فروست»، الذي يمكن مشاهدته مجانًا على موقع «إم.آي.تي تكنولوجي ريفيو»، يوضح مدى اقتراب استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأفلام، إلى جانب الأشكال الجديدة من الفنون.

وأنتجت الفيلم، شركة تطوير ألعاب الكمبيوتر «واي مارك»، البالغ مدته 12 دقيقة، من خلال صور ثابتة واستخدام مولدات صور الذكاء الاصطناعي «دي.أيه.إل.إل-إي2» و«دي.أيه.إل.إل-إي»، لإنتاج كل لقطة.

وبعد ذلك، تم تحريك الصور باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي «دي-آي.دي».

وأشار التقرير إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأفلام مازال في المهد، لكن منتجي الفيلم يقولون أيضًا إنهم لا يحاولون توفير بديل كامل للأفلام الحقيقية، التي تعتمد على الممثلين.

ويبدو أن نتيجة استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج فيلم سينمائي جاءت سريالية ومقلقة، فالفيلم يبدو خليطًا من الأساليب السينمائية المختلفة، من الكولاج والرسوم المتحركة والأفلام الحقيقية، فهو إذن خلق نوعا خاصا به من السينما.

وقال مخرج الفيلم، جوش روبن: «كان الأمر بمثابة كفاح للحصول على أشياء محددة من تقنية الذكاء الاصطناعي دي.أيه.إل.إل-إي، مثل إظهار التعبير عن المشاعر على الوجوه.. لكن في أوقات أخرى، شعرنا بالبهجة، كنا نقول يا إلهي هل هذا الشيء الخيالي يحدث أمام أعيننا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى