دبي ـ «سينماتوغراف»
أعلنت كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية في دبي عن استعدادها لإطلاق مهرجانها السينمائي “السرد الإبداعي” بدورته الثالثة خلال الفترة بين 6 -9 فبراير 2016 في مقر الجامعة، وهو مهرجان للأفلام القصيرة يشارك فيه طلبة من جميع أنحاء العالم، ويهدف إلى إعطاء الجيل الجديد من صانعي الأفلام الطموحين منبراً لعرض إبداعاتهم، ويعتبر محطة للطلاب والخريجين الجدد من حول العالم للتعاون والترابط. ويشتمل المهرجان على فئات الأفلام الروائية، الوثائقية، الرسوم المتحركة وسيناريو الفيلم القصير.
وتجدر الاشارة الى ان كاديلاك هي الراعي البلاتيني للمهرجان، ومهرجان دبي السينمائي الدولي شريك استراتيجي ومجموعة أم بي سي شريك إعلامي.
وأكدت رئيسة لجنة المهرجان المخرجة صوفي بطرس أنّ “ما يميز مهرجان السرد الإبداعي هو فكرته الأساسية المتمثلة في أفلام الطلاب من جميع أنحاء العالم، وليس فقط من العالم العربي، ومشاركة هذه الأفلام المميزة مع الجيل الجديد من صانعي الأفلام الطموحين في منطقتنا العربية”. وأضافت: “المهرجان يتيح الفرصة لطلاب كلية محمد بن راشد للإعلام للاختلاط مع صناع الأفلام الصاعدين الوافدين من كل أنحاء العالم، ومع اختصاصيين في مجال صناعة الأفلام من خلال ورش العمل المصممة خصيصا للمهرجان.”
ويحظى المهرجان بدعم خاص من هيئة دبي للانتاج التلفزيوني والسينمائي التي وجدت فيه منصة خصبة لدعم وتشجيع المواهب الشابة. وبهذه المناسبة، قال جمال الشريف، رئيس لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي والمدير العام لمدينة دبي للاستوديوهات: “نحن سعداء جداً بشراكتنا مع الجامعة الأمريكية لإطلاق النسخة الثالثة من مهرجان السرد الإبداعي، حيث يوفر المهرجان منصة مثالية لجيل الموهوبين من صناع الأفلام، للتعلم، والتنافس وتبادل الأفكار الإبداعية والابتكار، مما يسهم في دعم وتعزيزالإبداع والابتكار في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة “.
وأضاف: “نحن في لجنة دبي للإنتاج التلفزيونيوالسينمائي نؤكد التزامنا برعاية المواهب ودعم نمو النظام البيئي الخاص بقطاع الإعلام والإنتاج في دبي، كما أننا واثقون بأننا من خلال تعاوننا الوثيق مع الجامعات الموقرة والطلاب الموهوبين، سنكون قادرين على دعم وتنمية المواهب المحلية.”
ويتضمن المهرجان مجموعة متنوعة من ورش عمل ومسابقات تهدف الى تعزيز مشاركة صناع الأفلام، ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم من خلال تواصل مباشر مع أبرز المتخصصين في هذا المجال.
وكان تقدم للمشاركة في المهرجان هذه السنة أكثر من 600 فيلماً من كل أنحاء العالم، وتمت التصفيات من قبل لجنة محترفة لتصل إلى 55 فيلماً مرشحاً للمنافسة في المسابقة الرسمية.
