السوري أوروا نيرابيا مديراً فنياً للمهرجان الوثائقي الدولي في أمستردام
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تم تعيين صانع الأفلام الوثائقية السورية أوروا نيرابيا على مدى أربع سنوات كمدير فني جديد للمهرجان الوثائقي الدولي في أمستردام. وأعلن تعيينه رسمياً أمس (30 يناير).
يتولى نيرابيا رئاسة إحدى أكبر المهرجانات الوثائقية في العالم. ويخلف المدير المؤقت باربرا فيسر، الذي أشرف على طبعة عام 2017 بعد تنحي مؤسس مؤسسة إدفا ألي ديركس.
وفي مقابلة حصرية مع سكرين إنترناشونال، تحدث نيرابيا عن سعادته بتعيينه وقدم بعض المؤشرات المبكرة لكيفية اقترابه من العمل.
وأضافت نيرابيا: “بالنسبة لي، فهي فرصة لأكون جزءاً من هذه الصناعة بشكل عام، ولا أقتصر فقط على إنتاج الأفلام”.
ولد نيرابيا في سوريا في عام 1977، وعمل كممثل وصحفي من قبل، في عام 2004، بدأ إنتاج أفلام وثائقية. وكان واحداً من مؤسسي مهرجان دوكس بوكس الوثائقي في أمستردام. واضطر إلى الفرار من سوريا بعد السجن السياسي، وكان يعيش في السنوات الأخيرة في برلين.
ولديه العديد من الأفلام كمنتج وثائقي، من بينها دمى، امرأة من دمشق (2008) من قبل ديانا الجرودي، الفائز بجائزة لجنة التحكيم في سوندانس، العودة إلى حمص (2013)، من إخراج طلال الدركي، والمياه الفضية لأسامة محمد (اختيار كان الرسمي 2014).
التحدي الآن هو مواصلة نمو إدفا (التي نشرت في آخر طبعة 285،000 قبول للاشتراك). وسينتقل نيرابيا من برلين إلى أمستردام وسيعلق تدريجيا أنشطته الإنتاجية (لديه حاليا ثلاثة أفلام وثائقية في مرحلة التجهيز).