العدل : مشروع إنتاج 10 أفلام هو الأمل الأخير لإنقاذ السينما المصرية
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
أكد المنتج المصري د.محمد العدل أن توقيت اطلاق مشروع انتاج عشرة أفلام الذى أعلنه مؤخرا هو الأمل الأخير لانقاذ السينما المصرية التى تحارب من القائمين عليها، ومن مستوردى الأفلام الأجنبية الذين يسعون للقضاء على الفيلم المصرى، مؤكدا أنه سيتم خلال شهر الاعلان عن الشركة المساهمة برأسمال قدره 30 مليون جنيه والتى تضم الى جانبه عددا من السينمائيين، من بينهم المخرجة هالة خليل والمنتج هشام عبد الخالق ورجال أعمال يخوضون مجال السينما لأول مرة، وقال أننا نهدف فى المرحلة الأولى لانتاج عشرة أفلام تستطيع أن تشكل تيارا سينمائيا تقضى على الاحتكار الذى تعانى منه السينما.
وعن نوعية الافلام التى تسعى الشركة لتقديمها قال العدل: لن ننتج أفلاما تجريبية لكننا سنقدم أفلاما جيدة فكرا وفنا على غرار «أحلى الأوقات»، «مراتى مدير عام»، «لامؤاخذة»، وغيرها من الأفلام المتميزة التى قدمتها السينما المصرية قديما وحديثا، ولن ننتج أفلاما بميزانيات منخفضة التكلفة بل منطقية فى تكاليفها، وكل ماسيحتاجه الفيلم سنقدمه، لكن ليس بالطريقة التى تحدث حاليا خاصة بالنسبة للأجور وعدد العاملين فى كل فيلم.
وأضاف: سيعلن خلال الفترة المقبلة عن استقبال مشروعات الأفلام التى ستكون لها الأولوية، فهناك مشروعات أفلام عديدة متوقفة لعدم وجود سيولة لاستكمالها وسندخل الانتاج بنسبة معينة، ويمكن لأى من فريق الفيلم الدخول بأجورهم فى الانتاج، وستكون هذه الأفلام بمثابة تفريخ لمواهب جديدة فى كافة فروع الفن السابع، وسندفع بوجوه جديدة لأدوار البطولة لأن فكرة النجم الذى يتوقف عليه نجاح الفيلم تلاشت، فالمهم هو تكامل عناصر الفيلم وتميزها بشكل عام، وسوف نرحب بالتعاون مع نجوم كبار اذا كانوا يؤمنون بتجربتنا.
وحول أسلوب اختيار مشروعات الأفلام قال د.محمد العدل: ستكون هناك لجنتان للاختيار الأولى لجنة السيناريو وتضم 6 من كبار نقاد السينما، واللجنة الثانية من مخرجين وسينمائيين خاصة لتقييم الفيلم وعناصره وتحديد ميزانيته.