أحداث و تقارير

شاهد: «الفيس ونيكسون» لقاءٌ تاريخي تجسده شاشة السينما

 

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

ذات صباح، زار المغني الشهير إلفيس بريسلي البيت الأبيض، وطلب عقد اجتماع عاجل مع الرئيس ريتشارد نيكسون، ليطلب تعيينه عميلاً سرياً في مكتب مكافحة المخدرات. خُلِّد هذا اللقاء الغريب في صورة هي الأكثر طلباً من الأرشيف الوطني، وأصبحت اليوم موضوع فيلم «إلفيس ونيكسون»، من بطولة نجوم السينما كيفين سبيسي ومايكل شانون.

عن دوره يحدثنا كيفين: «حدث هذا اللقاء بين الفيس والرئيس نيكسون في العام 1970. أي قبل سنواتٍ من بدء استغلال منصبه في البيت الأبيض، وأيضاً قبل فضيحة ووترغيت. ولهذا كان من الجميل لعب دور نيكسون في تلك المرحلة. وأيضا كان هذا لقاءً خاصًّ جداً، ولذا كان من المثير للاهتمام لعب دور نيكسون بعيداً عن الاجتماعات العامة وإنما اجتماعاً حميماً فقط».

أما مايكل شانون فيقول: «إنه بالتأكيد دورٌ صعب للغاية. أعني، لا يمكن لأحد أن يكون إلفيس، هناك إلفيس واحد فقط، ولكن اعتقد أنها قصة تستحق أن تروى، لهذا قمت بهذا الدور».

elvis-nixon-spacey-shannon

إن هدف الفيس من هذا اللقاء كان إقناع الرئيس نيكسون أن يعينه كعميلٍ فيدرالي، في حين أن الرئيس نيكسون لم يفهم لماذا يجب أن يجتمع مع إلفيس. من هنا استلهمت المخرجة ليزا جونسون موضوع مشروعها، وقالت: «ببساطة هذه القصة تبين كيف أن نيكسون لم يفهم لماذا يجب أن يجتمع بإلفيس، وهذا ما سحرني جداً. لقد جعلني أشعر بهذه الفجوة الكبيرة في التاريخ كيف أن العلاقة بين الترفيه والسياسة كانت مختلفة جدا عما هي عليه الآن».

من المقرر عرض الفيلم في الولايات المتحدة في 22 من أبريل الحالي، الذي يصادف الذكرى الثانية والعشرين لرحيل الرئيس نيكسون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى