آخر الأخباراحتفالياتالأخبارسينما مصريةهنري بركات
الفينالة.. بركات.. ظاهرة فريدة
الفينالة..
“بركات”.. ظاهرة فريدة
لا يوجد أحد من صناع أو نقاد السينما فى مصر والعالم العربي لا يعرف قيمة المخرج هنري بركات، سواء من الذين عاصروه وعرفوه، أو من الأجيال الجديدة التى تعرفه من أفلامه، واحتفال “القاهرة السينمائي” بمئوية بركات، سواء من خلال معرض قامت الناقدة والباحثه صفاء الليثى بإعداده، أو كتاب كلف الناقد الكبير كمال رمزى، رئيس تحرير كتب المهرجان، الناقد مجدى الطيب بتأليفه عن الفنان وسيرة حياته، أو تلك الإضاءات التي سلطت من خلالها “سينماتوغراف” على سينما المخرج المبدع، هي من دون شك عناصر تأكيد على هنري بركات باعتباره ظاهرة فريدة، جمعت اعماله خليطا مدهشا من كل الألوان، وكانت أفلامه تتنميز بالشاعرية والحرص علي جمال الصورة، حتي إذا كان يصور قبح الواقع، والمدهش انه ظل يعمل حتي تجاوز الثمانين فآخر آفلامه كان “تحقيق مع مواطنة” عام 1994، وهو لم يعتزل بعدها، بل كان مستعدا للعمل طالما استطاع ذلك. وبركات هو ثالث ثلاثة مخرجين اقتربوا من المئة فيلم والاثنان الآخران هما نيازي مصطفي وحسن الصيفي، غير أن اختلاف بركات يأتي من أن هذا الكم لم يؤثر علي كيفه، وبالتالي فإن نصف أفلامه أو يزيد هي أهم وأشهر كلاسيكيات في السينما المصرية.
“سينماتوغراف”