أحداث و تقارير

الليلة في افتتاح «دبي السينمائي».. جيسيكا شاستين تواجه شركات السلاح طمعًا في حصد الأوسكار

دبي ـ «سينماتوغراف»

في فيلم افتتاح الليلة للدورة الـ13 لمهرجان دبي السينمائي «Miss Sloane ـ الآنسة سلون»، تسعى بطلته جيسيكا شاستين من خلال هذا العمل للترشح لجائزة الأوسكار لحصد أفضل ممثلة.

وتدور أحداث هذا الفيلم حول سلون المحامية الأمريكية التي تسعى لتمرير وتنفيذ قوانين حمل السلاح في أمريكا للحد من حالات إطلاق النار العشوائية التي صادفتها أمريكا منذ عدة سنوات وحتى الآن، لكنها تلقى مواجهة عنيفة جدا من محاميي شركات صنع السلاح في أمريكا لمنعها من الاستمرار في دعم هذه القوانين التي ستتسبب لهم في خسارة مالية هائلة، وتنبع الأحداث المثيرة في هذا العمل من خلال المكائد التي تتدبرها هذه الشركات للمحامية الأمريكية والتي تنجح بذكاء في إفشال أغلبها.

miss-sloane-20162010

أخرج هذا العمل جون مادن من سيناريو كتبه جوناثان بيريرا، وشارك في بطولته مارك سترونج وجون ليزجو، وحددت له الشركة المنتجة ميعاد عرض بأمريكا وحول العالم في 9 ديسمبر الجاري، وبذلك سيكون مؤهل للترشح للأوسكار طبقا لقوانين أكاديمية السينما المنظمة لهذه الجوائز الأشهر في عالم السينما.

وقد حصلت شاستين على إشادة عدد كبير من النقاد السينمائيين عند عرض هذا الفيلم بمهرجان AFI للأفلام، وقالوا إنها تقمصت بشكل صحيح دور السياسية القوية صاحبة الشخصية النافذة، وعلق على ذلك الناقد بيتر ديبرغ من مجلة «Variety»، إذ قال: «نجحت شاستين في تقمص (الآنسة سلون) على الرغم من أن الشخصية كانت تحتاج إلى ممثلة أكبر في السن بأكثر من عقد على الأقل، لكن شاستين رسمت جيداً في ذهنها مفاتيح الإمساك بالشخصية حتى لا يتحول الحوار إلى مجرد مناظرات، أو صراخ يذهب هباء. عرفت شاستين كيف تدافع عن القضايا التي طرحتها في الفيلم بثقة، وهدوء».

la-et-mn-miss-sloane-review-20161119

وكتب الناقد تود مكارثي من «The Hollywood Reporter» كتب عن الفيلم يقول: «نجح جون مادن في تقديم أسلوب مشوق للسرد، مع إظهار ملامح الشخصيات بصورة رائعة، وساهم التصوير في توصيل المناخ العام الذي تدور فيه الأحداث. وقدمت جيسكا شاستين أفضل أدوارها السينمائية، ومن المنصف أن تكون إحدى المرشحات الخمس لأوسكار أفضل ممثلة لهذا العام».

miss-sloane-2016-movie-free-download-720p-bluray-4

وعن اختياره لشاستين، يقول المخرج جون مادن: «اختيارها لأداء البطولة كان تحدياً مختلفاً، لأن شهرتها الرئيسية حصدتها من أدوارها السابقة في أفلام الخيال العلمي، مثل (بين النجوم) و(‏المريخي)، وبالتالي كان من الصعوبة تغيير صورتها النمطية عند المشاهدين. ولكن مع القراءة الأولى لقصة الفيلم اعتقدت أن شخصية مثل ساندرا بولوك ستكون المناسبة، لكن بولوك قدمت دوراً شبيهاً العام الماضي، لذلك كانت شاستين الأقرب إلى ذهني، وبالفعل أثبتت أنها رهان ناجح».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى