الليلة في «المتحف العربي للفن الحديث».. «مؤسسة الدوحة» تحتفل بتطور صناعة الأفلام القطرية
الدوحة ـ «سينماتوغراف»
تقدمُ مكتبة «متحف: المتحف العربي للفن الحديث» بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام، اليوم، ليلة للاحتفال بتطور صناعة الأفلام الوطنية في قطر. حيث سيبدأ هذا البرنامج المشوّق بمشاهدة عدد من الأفلام القصيرة التي نالت استحسان الكثير، وينتهي بجولة في المتحف لمشاهدة مجموعة متحف، ذات المستوى العالمي، للفن الحديث والمعاصر.
وستنطلقُ العروض بفيلم «أمل» للمخرج عبد الله آل الجناحي، والذي يستعرضُ تحديات الحياة وتحديات التلوّث البشري، ينطلقُ أكوا في رحلةٍ تغيّرُ مجرى حياته عائدًا إلى موطنه المحبوب، ويستعرضُ هذا الفيلم القصير الواقع القاسي ضمن إطارٍ كوميدي ودرامي راسمًا رسالة جميلةً ذات معنى، ربما أصبحنا جميعًا نسلّم بها اليوم دون تفكير.
وتتواصلُ العروض بفيلم «الفنان: يعقوب ميسي» للمخرج طوني الغزال، في هذا الفيلم الوثائقي القصير، يسترجعُ الرسّام والنحّات السوري يعقوب ميسي ذكرياته مع مصادر الإلهام التي حفزّته على خوض المجال الفني الذي لطالما كان شغوفًا به. خلال اللقاء، والذي يتخلله عرض لأبرز أعماله الفنية، يلحظُ المشاهد مدى إخلاصه لفنّه وأهمية الإرث الذي يتركه أمثاله من الفنانين للأجيال القادمة.
وعلى صعيد الأفلام الكرتونية يعرض للمخرجة عائشة الجيدة فيلم «ألف يوم ويوم»، وهو مستوحى من حكايات ألف ليلة وليلة ويحكي قصة خيالية خرافية تقليدية عن مجموعة من القضايا الأزلية كالتضحية والمساواة والشجاعة، كما يسلّطُ الضوء على ضرورة معاملة المرأة في عالمنا المعاصر على قدم المساواة مع الرجل. بالإضافة لفيلم «محامل» من إنتاج 2018 للمخرجة ظبية المهندي، والذي يستكشفُ الهندسة الدقيقة والحرف البديعة التي ساهمت في صناعة المراكب المتميزة في دولة قطر.
وتختتمُ العروض بفيلم «أصوات العمران الحديث» للمخرجة شيماء التميمي والفيلم يقدّمُ صورة مثالية لمدينة الدوحة التي تشهدُ تطورًا كبيرًا في القرن ال 21، ويرصدُ حالة التضخم العمراني مقارنة بعدد السكان في قطر من مواطنين ومقيمين، كما يرصدُ الفيلم شعورهم تجاه هذه الطفرة الهائلة في التطور العمراني، وكذلك تعلقهم العاطفي، في نظرة شمولية على شخصية المدينة.