الأخبارالمهرجاناتالمهرجانات العربيةمهرجان دبي

«الماي» يفوز بجائزة آي دبليو سي للمخرجين

المخرج  عبدالله بوشهري يحصل على 100 ألف دولار من النجمة إيميلي بلانت

دبي ـ «سينماتوغراف» 

قَدمت النجمة إيميلي بلانت الحائزة على جائزة “جولدن غلوب”، “جائزة آي دبليو سي للمخرجين” في عامها الثالث، ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، وذلك خلال حفل أقيم في “وان أند أونلي” بفندق رويال ميراج مساء الخميس 11 ديسمبر، تحت عنوان “في حب السينما”، حيث فاز بالجائزة المخرج عبدالله بوشهري عن مشروع سيناريو فيلم “الماي”. وتأتي “جائزة آي دبليو سي للمخرجين” بهدف تقديم الدعم المعنوي والفعلي لصنّاع السينما في منطقة الخليج العربي، ويعتبر حفل تقديم الجائزة بمثابة تكريم للعمل الفائز وصاحبه الذي تختاره لجنة التحكيم المكونة من خبراء عالميين في مجال صناعة السينما مثل النجمة إيميلي بلنت والمخرج والسيناريست مارك فورستر. وتضمن الحفل فقرة غنائية أحياها المغني العالمي ألوي بلاك.

وبهذه المناسبة، قال جورج كيرن؛ الرئيس التنفيذي لدار “آي دبليو سي شافهاوزن”: “استقبلت الجائزة في عامها الثالث مزيداً من مشاريع السيناريوهات التي تميز الكثير منها بحرفيته العالية، ونحن سعداء بهذا الإقبال الكبير على المشاركة في “جائزة آي دبليو سي للمخرجين”، ونفخر بما تقدمه من دعم ومساندة لصناعة السينما الخليجية، والمساهمة في الدفع بمسيرتها نحو تحقيق المزيد من التقدم والنجاح.”

وتحدثث النجمة إيميلي بلانت خلال الحفل قائلة: “لقد سعدت كثيراً بانضمامي إلى أعضاء لجنة تحكيم “جائزة آي دبليو سي للمخرجين”، ولطالما أبهرني العالم العربي بتميزه الثقافي والحضاري، وما يتمتع به من إرث عريق في مجال السرد الروائي، وقد كان هذا واضحاً من جودة مشاريع السيناريوهات المتقدمة للمنافسة على الجائزة، التي تعتبر مبادرة حقيقية لدعم وتشجيع صناعة السينما هنا. ولا شك أننا واجهنا تحدي اختيار الأفضل، وخصوصاً في المرحلة النهائية حيث اشتدت المنافسة بين مشاريع الأفلام التي تميزت بحبكتها العالية وعمق رؤيتها السينمائية وما تنضوي عليه من قدرة على ملامسة قلوب وعقول الجمهور في أي مكان حول العالم.”

وضمت لجنة تحكيم “جائزة آي دبليو سي للمخرجين” التي اختارت مشروع سيناريو الفيلم الفائز لهذا العام، كل من النجمة إيميلي بلانت، وعبدالحميد جمعة؛ رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومسعود أمرالله آل علي؛ المدير الفني للمهرجان، وجورج كيرن؛ الرئيس التنفيذي لدار “آي دبليو سي شافهاوزن”، والمخرج والسيناريست؛ مارك فورستر، ومديرة الاتصالات التسويقية في دار “آي دبليو سي شافهاوزن” عن منطقة الشرق الأوسط والهند ؛ كارولين هوبر.

وحول “جائزة آي دبليو سي للمخرجين”، قال مارك فورستر: “اعجبت كثيراً بفكرة تكريم صنّاع السينما الذين يقدمون أعمالاً تدعم السرد الروائي المحلي عبر تحويل تلك القصص إلى مشاهد للجمهور الأوسع. فالسينما لا تزال أحد أكثر الأدوات انتشاراً وشعبية، لقدرتها على إمتاع الجمهور وتحويل الإرث الثقافي والمجتمعي إلى قصة فريدة ومنحها صوتاً وصورة.”

حضر الحفل أكثر من 500 من الشخصيات العربية والدولية الهامة، ومشاهير السينما، في مقدتمهم ضيفة الشرف إيملي بلنت، وصديق الدار سمو الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، والإعلامية ومقدمة البرامج الشهيرة وسفيرة العلامة التجارية “آي دبليو سي” ريا أبي راشد، والمخرج الإماراتي علي مصطفى، والإعلامية ديالا مكي، والمخرجة والممثلة نادين لبكي، ومصمم الأزياء حسين بظاظا، والنجم لي دانيالز، والنجمة فيرجينا مادسن. وبعد تقديم العشاء، قدم المغني العالمي وسفير العلامة التجارية “آي دبليو سي” ألوي بلاك فقرة غنائية ساحرة تبعتها فقرة أخرى استمرت حتى ساعة متأخرة قدمها منسق الأغاني جاك إي.

وكانت ثلاثة مشاريع أفلام قد وصلت إلى القائمة النهائية للترشيح، وهي سيناريو فيلم “ساير الجنة” للمخرج الإماراتي سعيد سالمين المري، وسيناريو فيلم “سمكة الرمال” للمخرجة والممثلة السعودية عهد كامل، وسيناريو فيلم ” الماي” للمخرج والمنتج الكويتي عبدالله بوشهري.

 

وتسلم المخرج عبدالله بوشهري الجائزة بقيمة 100 ألف دولار أمريكي من النجمة إيميلي بلانت، بالإضافة إلى ساعة من دار”آي دبليو سي شافهاوزن” منحوتاً عليها عبارة “في حب السينما”.

عُرف المخرج والمنتج الكويتي عبدالله بوشهري من خلال فيلمه الوثائقي الطويل “فقدان أحمد” الذي جاء عرضه العالمي الأول في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2006، وحصد جائزة أفضل فيلم وثائقي في الخليج في “مسابقة أفلام من الإمارات” 2007، وعرض في 30 مهرجاناً دولياً حول العالم. وفي عام 2008، تم تكريم بوشهري بجائزة “المجلس الثقافي البريطاني” عن إنجازاته السينمائية. وتدور أحداث سيناريو فيلم “الماي” حول موجة جفاف عارمة تضرب مدينة الكويت في بدايات القرن الماضي قبل اكتشاف النفط. هناك نجد محمد صاحب الصوت الشجي الذي يصدح في أزقة المدينة الجافة، معبراً عن حبه لفتاة جملية تدعى طيبة. يواجه الحبيبان جملة من العوائق الاجتماعية، بينما يتخذ سكان المدينة تدابير يائسة للحصول على الماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى