الوكالات ـ «سينماتوغراف»
وجهت المخرجة السينمائية الأفغانية، صحرا كريمي، نداء إلى كل السينمائيين، في كل بقاع العالم، تحثهم فيه على عدم الاعتراف بحكم حركة الطالبان
واعتبرت صحرا كريمي، التي تلقت دعوة من أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية لحضورحفل توزيع جوائزغويا لتسليم لقب أحسن إخراج،أن “حركة طالبان تضطهد المرأة ،وتعادي الثقافة، وتهاجم السينما والقيم الديمقراطية، وقتلت آلاف الأبرياء باسم الدين في السنوات العشرين الماضية..”
وتساءلت صحرا كريمي قائلة:“لماذا يحاول العديد من الصحافيين ووسائل الإعلام الغربية تقديم طالبان على أنها حركة عادية..”.
وتابعت السينمائية الأفغانية، فيما يشبه التحذير من الأسوأ:“الحكومات التي تعترف بشرعية حركة طالبان:الحركة المتطرفة،المسلحة والإرهابية والتي تريد أن تلغي دور المرأة ،والثقافة والفنون السينما فإنها تمنح الضوء الأخضر لحركة الطالبان لهدم مستقبل أفغانستان وبالأخص المرأة الأفغانية التي تدافع عن حقها في الحق في التعليم والعمل”.
وكان المخرج الإسباني،فرناندو ليون دي أرانوا، أول المتضامنين بعد تسلمه اللقب،قائلا:”أعرب عن دعمي وتضامن غير المشروط..فمن الصعب إضافة أي شيء بعد ما سمعته للتو”.
وتعد صحرا كريمي(طهران/1983)،ابنة لاجئين حتمت عليهم ظروف الحرب مغادرة بلادهم، أول امرأة أفغانية تحصل على شهادة دكتوراه في علوم السينما.
وعادت صحرا كريمي إلى أفغانستان،سنة 2019 لتصبح أول امرأة أفغانية تشغل منصب مديرة عامة لوكالة السينما الأفغانية..قبل أن تغادر البلاد بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم.
